اهدانى صديقى كتاب بعنوان
التفكير السلبى والتفكير الإيجابي
للدكتور (إبراهيم الفقى )
خبير التنمية البشرية المبدع ،
للقراءة
وهذا العالم من الأوائل الذين أسسوا التنمية البشرية ،
فى إطار
حديث العلم والتجارب، وعقيدته ٠
واسعدنى وهو يلخص تجاربه بشكل يؤكد تلك الثوابت
الواجبة لمن يرغب فى الوصول إلى السعادة والنجاح والتى يمكن أن اجمعها فى قاعدة
« المعرفة بالله »
واسعدنى أن يكون لقاء هذا [العلم ]
مع ما درسته على يد استاذى
العارف بالله
ابراهيم البحراوى -رضى الله عنه-
ولما لا وتلك التنمية هى
التحسين
الاخلاقى الذى يتولاه (الشيخ المربى) ٠
فتحقيق مقام الإيمان
هو« المدخل»
لكل
ما يتمناه الإنسان ،
فإذا ما عرف الإنسان ربه عرف نفسه ،
وبالتالى صلحت سريرته وعلانيته ,
واستطاع أن يفهم ما يواجهه من ابتلاءات سواء
كانت فى صورة نعمة أو نقمة ،
ومن ثم يكون صاحب بصيرة ملهمة ،
صاحب فرقان ،
صاحب قلب سليم ،
صاحب حكمة ،
ولعل الإنسان منا فى زحام الواقع الذى نعيشه
الآن فى حاجة إلى [وقفة]
ينظر فيها نفسه إلى أين ؟ وإلى متى؟
مصححا بلغة
«التفكير الايجابي »
ومؤكدا للحديث الشريف،
الذى قال فيه أسوتنا الحبيب سيدنا محمد (صلى
الله عليه وسلم) :
(( من عرف نفسه عرف ربه))
واحسب أن روح هذا التفكير
وتلك التربية الأخلاقية ،
يحتاجها الكل
باعتبار أن الانسان فى كل لحظة يعيش مواجهة وينطلق
من محطة لأخرى ،
بما يستلزم أن يدرك متطلبات اللحظة وتلك المحطة
،
باحاطة واعية بالمتغيرات المكانية والزمانية
وما يلزم أن يكون عليه ،
فى إطار إلتزام صارم
بالعقيدة
الإيمانية ،
وبيقين كامل
أنه لايتم فى وجوده (الذاتى) وتلك الحياة إلا
بمراد الله تعالى ،
وفقط عليه أن يأخذ
((بكامل الأسباب)) ،
متوكلا على الله ،
واثقا بأن ما يصل إليه بعد ذلك هو
مراد الله ،
وعليه أن يرضى به ويقنع ،
ويواصل السير بهمة المؤمن ،
مدركا أنه خلق لمهمة سامية ،
مهمة العبادة لله ،
والتى تتمحور فى
[المعرفة المتواصلة]
للارتقاء
الذاتى والأسرى والمجتمعى والعالمى بمنظور
(مكارم
الأخلاق)
وعندها
حتما ستثمر معرفته تفكير ايجابى مستديم وفعال ونفع وإصلاح ،
فمعا
لتحسين أخلاقنا ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق