• اخر الاخبار

    الاثنين، 29 يناير 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لا تتأخر عن الموعد ٠٠٠!؟

     

     


    نظرت إليها متعجبا٠٠!

     إذ لازال وقتى مبكرا،

     وبينى وبين الموعد المقرر ساعات ٠٠!

    فاستطردت لتزيل التعجب ،

    اقصد

     « موعدك أنت » ٠٠٠!

    فاطمأننت لويحظة،

     ثم نهضت صارخا

    فعلا تأخرت ٠٠٠!!!؟

    فأنا أحب البكور وافرح به ٠٠٠!

    فلازحام ولاضيق تنفس ولا عجلة

    ومتاح القراءة المقررة فرض

     مذاكرة الحق ،

    وامتلاك ناصية العمل المكلف به

    رؤية وإنجازا ،

    والجلوس بعض الوقت للتفكر بشأن

    قضيتى حتمى ٠٠٠٠!!؟

    ٠٠ ٠٠

    أفهم أن لديك قضية ٠٠٠!؟

    طبعا

    هل يمكن معرفتها !؟

    باختصار : إتيان حق العبودية ٠٠!

    لا افهم ما تقول ٠٠٠٠!

    ببساطة اى:

    السعى فى الأرض وفق المهمة المنوطة بى معرفة واخلاصا لنغع النفس والأسرة والمجتمع ٠

    كأنك تريد أن تشير إلى نفسك بأنك

        « مصلح. »

    اتمنى ان أكون ٠٠٠!

    إذ اعتقد جازما أن من عمل بالقضاء ولم ينشغل بالاصلاح فهو دون المقام العالى الذى أوكل إليه ،

     باعتباره منوطا به إحقاق الحق بين {العباد} وبين { البلاد والعباد}

    فالعدالة صنو الإصلاح ٠٠٠!؟

    ٠٩٩

    عموما اخذتنى هذه الملحوظة الصباحية إلى هذا « العنوان »

    سيما وأنا بالفعل مهموم بالاصلاح  ،.وابحث عما يقرب إليه ٠٠٠!

    ولازلت أتذكر فى التسعينيات ما استوقفنى حال التحقيق مع إحدى القيادات العليا وبلادته وسوء تصرفه ، رغم أنه بصراحة (واجهة ) تخض ٠٠٠!

    وعندها قلت : معقول هذا مدير عام لتلك الإدارة ٠٠٠٠!؟ كيف تم اختياره ٠٠٠!؟ ما هى مقومات القيادة التى أتت به إلى هذا الموقع  ، وهو بهذه الخيبة ٠٠٠!؟

    فقمت بإعداد بحث عن القيادة الإدارية

    وعنونته (القيادة الإدارية ضرورة واقع)

    وذهبت لصديقى الفنان التشكيلى العالمى « محمد الرفاعى  » شارحا له الاحاسيس والآمال التى انشدها ، والتمنى أن يكون للكتاب صورة معبرة ،

     فتفوق كعادته وهو { الأول} عالميا فى الصورة الفوتوغرافية ٠٠٠!

    عموما لازال العنوان للأسف مطلوب بقوة ٠٠!

    نعم نحتاج إلى قادة بطعم المصلحين ٠٠٠!!؟

    واستشعر أن التأخر فى الإتيان بهؤلاء من شأنه الفشل فى النهاية ،

    باعتبار أن اى بنيان لابد أن يقوم على أسسه ورجاله المؤمنين بحتمية النهضة والتقدم دون أنوية ضيقة أو نفاق فاسد ٠٠٠!

    وبصراحة كم أتمنى

     إعادة ترتيب الأولويات فى هذه الآونة ،

    سيما أن الخناق زاد وأعداء الوطن وأذنابهم لايتوقفون عن العمل للإيقاع بنا ٠!

    كما أن اسناد صغار الأمور لمن دون القيادات

    ( ضرورة )

    والانشغال بكبار الأمور بمعرفة القيادات أيضا ضرورة لضمان حسن توجيهها والإبداع فى تطويرها٠٠!

    إذ لايعقل أن يهتم وزير بكاتب حسابات فى إدارة تعليمية ، باعتبار أنه توجد مستويات وظيفية مختصة ومتدرجة اشرافيا ،

    وهذا من شأنه تربية قيادات فاعلة فى الإدارة ، وأيضا التفرغ« لكبار الأمور »

    ولابأس بحكم قيادته لوزارته مثلا أن يتحسس الكل بروح المعرفة واستبصار الأحوال خاصة عند اتخاذ القرار٠

    عموما لقد قمت بقراءة الكتاب مرة اخرى

    لان الحاجة لازالت إليه قائمة ،

    والأمر أيضا لايتحمل سادتى التأخر

    طالما الغاية

    عظمى بحجم وطن عظيم

    اسمه  «مصر »

    فشكرا سيدتى على تنبيهك

    فحقا يجب ألا اتأخر عن الموعد

    باعتبار الأهمية ومستوجبات الوقت

    فيا هذا وياذاك

    لا تتأخر عن الموعد ٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لا تتأخر عن الموعد ٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top