أقرأُ وبينَ الكلماتِ يلوحُ اسمَها
فيعصفُ بي حنينٌ وألمْ
أردتُ تلوينَ
الحروفِ بلونِ
عيونها
فأبتْ حروفها لون القلمْ
أعودُ اخاطبها عبرَ الأثيرِ معاتباً
فتردُ
عليَّ أنتَ في عالمي تحلمْ
لم أكنْ أعلمُ إنَّ في الحبِ
رغبة لا ينالها عاشقٌ أيهمْ
كمْ تهزني رياحُ الشوقِ غابرةً
ولا تنجلي إلا بعهدٍ يُبرَمْ
جئتُ للفنون الجميلةِ أسألُها
عن فاتنةِ
الجمالِ والثغرِ المبتسمْ
فلم تجبني جدرانها الصماء
ولا زخارفها
ولا اللوحات ولا الصنمْ
فعدتُ من حيث أتيت تكويني
حسرةُ
ألآهاتِ كأنها نار جهنمْ
فكتبتُ لها قصائد غزلٍ
وعتابٍ وشكوى لعلَّها تعلمْ
وتردَ على تساؤلي حيث
أنا عاشقٌ حدّ الثمالةِ مغرمْ
فلا عذر من نفحاتِ الهوى
إذ رجفَ
القلبُ والعقلُ بها مقحمْ
ولا مفرّ من قدرٍ إذا حلّ بنفسٍ
شغوفةٍ
طريةٍ من العشقِ لا تسلمْ
0 comments:
إرسال تعليق