• اخر الاخبار

    الخميس، 18 يناير 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : القرار البناء٠٠٠!؟

     

     


     

    منذ أمد طويل كنت قد كتبت

    مقالة بعنوان

     (حوار مع عامل نظافة)٠٠٠!

    بعد أن استوقفنى بعد صلاة الفجر بشارع الخلفاء الراشدين بالمنصورة يقرأ فى قصاصة من جريدة ٠٠٠٠!؟

    واحتار  فكرى ٠٠!

    ياترى هل هو بالفعل يقرأ خبر؟!

    هل هو مثقف إلى حد أن تستوقفه مقالة بجريدة ملقاة فى الشارع فتلفته  ؟!

    ام أنها صورة بالجريدة وقف يتأملها!؟

    ام وقف« يلقط انفاسه » مع الجريدة ؟!

    عموما فقد احتار فكرى٠٠٠٠!!!؟

    وتمنيت لو أجريت معه حوار ٠٠٠!؟

    حوار اتعرف من خلاله عن ظروفه وآماله؟!!!

    ولم اتمكن ٠٠٠!!!؟؟؟

    و أمس( بشارع الجلاء) بمدينة أجا

    وأثناء البحث عن مكان لالقاء  القمامة حرصا

    على نظافة الشارع ٠٠٠!؟

    ناديت على [عامل النظافة]

    فاتى مسرعا ومتعجلا قائلا :

    نعم

    قلت : هل ستأتى عربة النظافة ؟

    قال : لا

    قلت : وكيف يتم التصرف فى قمامة الشارع ؟

    أو قمامة المارة ٠٠٠!!؟

    قال :  ( بالبرويطة)٠٠٠!

    قلت :  واين مكان وضع القمامة!؟

    واين سيارة  القمامة؟

    قال : لايوجد٠٠!

    وكان عجلا فى الحوار ،

     جاف فى الرد،

    غير عابئ بمحدثه

    فقلت له : تعرف الريس ؟!

    قال : لا ،،،

    وانصرف فالعمل قائم وهو تأخر عن واجبه ٠٠٠!؟

    وكان الحوار سريعا ، وكنا وقوفا ،

    و لازالت امنيتى قائمة،

    فى إجراء حوار مع هذا العامل ٠٠٠!؟

    ولا أعرف ما إذا كان (عامل شارع الجلاء)

     إذا  ما عرف شخصية محدثه

    هل كان ستتغير اللغة؟!

    ام أن ثقافة العامل عند هذا  الفهم؟!

    عموما لمحت من بعيد ريس هذا العامل ،

    وقد انتفض له منتبها بعد أن وجهه لما يلزم ،

    فأدركت أن الحوار مع هذا العامل لايمكن أن يكون منتجا إلا من خلال [قنواته] الشرعية ،

    اقصد من يعرف أخلاقه ٠٠٠!

    ومن يعرف ابنائه ٠٠٠!

    من يعرف حاجاته ٠٠٠!

    اى من يعرف مدخله ومخرجه بذات (ثوبه) ٠٠!؟

    وعندها حتما سيصل إلى صواب القرار ،

    بعد هضم وفهم من يحاوره ،

    عموما لازال

     حوارى ناقص،

    إذ لم يكن عبر قنواته ٠٠٠!

    وايضا دون بيئته اللازمة لانجاحه ٠٠٠!

    فيقينا معرفة سبب توقف  العامل  إياه مع قصاصة الجريدة ،

    وجفاء الآخر ،

    لها أسباب يلزم معرفتها عن قرب وبامانة

    ومصداقية وشفافية ورشادة ،

    طالما الغاية [ إصلاح] ،

    ونظافة حقيقية

    ومن ثم فالحوار بيننا لابد أن يستمر

    وفق أسس وآليات متجردة

    ليكون القرارالبناء٠٠٠!!؟

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : القرار البناء٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top