لا اتكلم عن إسرائيل ،
وما تقوم به من إبادة لشعب فلسطين
ومؤازرة الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد
الأوروبى لما تقوم به من إبادة ،
وضياع الأخلاق الإنسانية بشكل فاضح ٠٠!
إنما أتكلم عما يجب أن يسود بيننا نحن كمواطنين٠٠٠
من علية قوم «قال»٠٠!
وآخرين ٠٠٠!
فماذا لو ضاعت الإنسانية بيننا ،
وبات الصغير لايوقر الكبير ٠٠؟؟!
وباتت المعاملات{
مصلحة نفعية محضة} خالية من مبادىء وفضائل٠٠؟؟!
وبات الاحترام خال من أصوله ،يظهر حين النفع ويختفى حين
لانفع ٠٠٠؟؟!
### استوقفنى أمس مشهد كاشف عن
[جبروت] واستقواء فارغ من المعانى الإنسانية والعجيب أن
هذا (المستقوى)٠!؟
صاحب لسان جميل ومظهر انيق ٠٠٠!!؟
فايقنت أن الأمر
باتت جلل ومنذر خطر ٠٠٠!!!؟
إذضياع الأخلاق
والقيم والفضائل والمبادئ بين بنى البشر عامة
خطر عظيم ،
وبين من« يدعون » أنفسهم
أنهم من
[ أصحاب المعالي والبشوات والبهوات ]
مصيبة أعظم ،
باعتبار أنهم
منظور إليهم ٠٠٠؟!
وباعتبار أنهم يلزم أن يكونوا
«قدوة »
لغيرهم ٠٠٠!؟
إذا ما كانوا بحق مؤتمنين أكفاء ٠٠٠!!؟
فماذا لو فقدنا روح الحب والتسامح،
وخلت تلك النماذج مما يجب أن تتحلى به من كريم الأخلاق
وعظيم الصفات الفاضلة ٠٠٠٠؟!
يقينا إنهيار أخلاقى ٠٠٠٠!!!؟
### فحتما لابد
سادتى
أن نفتش عن
[ التربية ]
[وصحيح العقيدة]
التى يتزى بها
كل منا ٠٠٠!؟
فأين نحن من « صلاتنا» وهى تنهى عن الفحشاء والمنكر ٠٠٠٠!!!؟
أين نحن من «صومنا»
وهى تدعونا للتقوى ٠٠٠!!!؟
أين نحن من «زكاتنا » وهى تأخذنا إلى التطهر والتزكى٠٠٠!!!؟
أين نحن من «حجنا» وهى ترجعنا إلى الدنيا انقياء كيوم
ولدتنا امهاتنا ٠٠٠!!!؟
أين نحن من تزكينا بقول
« لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله» ٠٠٠!!!؟
كيف يدعى أحدنا أنه مسلم ولم يسلم الناس من لسانه ويده٠٠٠!!!؟
كيف يدعى أنه مؤمن وينسى قول رسول الله صلى الله عليه
وسلم:
(( المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ٠ يألم
المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما فى الرأس))
لماذا باتت القسوة هكذا بيننا فى المعاملات ٠٠٠!؟
لماذا ماتت قلوبنا ٠٠؟!
لماذا جمدت عيوننا ٠٠!؟
لماذا ندرت دموعنا ٠٠؟!
لماذا اختفى الحياء ٠٠؟!
وقد قال فيه سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم):-
(( لو كان الحياء رجلا لكان رجلا صالحا ،
ولو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء))
لماذا غاب التسامح بيننا ٠٠؟!
عموما أنا خجل من سوء الأخلاق التى باتت غالبة فى جل
حياتنا ٠٠٠!
وكم اتمنى ان نفكر سويا فى كيفية ضبط سلوكنا ومعاملتنا
بمرآة الكتاب والسنة ٠٠٠!!!؟
فيقينا غيبة الأخلاق وروح الإنسانية بيننا ببساطة معناه
انتحار المجتمع وضياعه ،
فلا قيمة لأى بنيان أيا كان دون أخلاقنا الكريمة ، فهى
دون غيرها حصن اى بناء وتنمية بل هى الاساس المتين لإحداث أى نهضة وإصلاح ،
فهلا سادتى انتصرنا لاخلاقنا
واستيفظنا جميعا
باعتبار ان
إنسانيتنا فى خطر ٠٠٠!!!؟
.
0 comments:
إرسال تعليق