اسمها:
غلاء الأسعار
وازدياد هذا الغلاء
كل يوم ٠٠٠!؟
أأنت تكره مصر ٠٠٠!
معقول ٠٠!!!
مجرد أن أتألم جراء هذا الغلاء الفاحش أضحى كارها ٠٠٠!؟
إذن ؛
أعلن انسحابى
قلت له :
سلبية أو موتا
قال : لاتفرق
فكلاهما هو عين الكره للحياه ٠٠٠!
ثم استطرد قائلا:
ايوجد عاقل يعيش على أرضها ويأكل من خيرها يكرهها ٠٠!
أو عاقل مؤمن
ييأس من رحمة الله
وفضله وقدرته ٠٠٠!
استحالة ٠٠٠٠!!!؟
قلت : معقول ياصاح
إذا كان [التفكر] فى علاج الأزمة
جريمة فإن الخسران سيكون فادحا لحرمانناحتما من أرباب الفكر الذين يملكون إقتراح الحلول
لمثل هذه الأزمة ٠٠٠!
حسنا سادتى
ما يتم من ضخ
أموال وسلع لمجابهة هذا الغلاء ٠٠٠
إلا أن الملاحظ أنه لايتوقف مما بات معه الاحساس بالأزمة
فى« حلقوم »
كل مواطن تقريبا ٠٠٠!
وحسنا أن الرئيس السيسى يعرف ذلك ويقدره ،
ويجتهد لمجابهته ،
إلا أنه من
الواضح أن الأزمة أكبر من الجميع ٠٠٠!
واكبر من زيف المنافقين وبطانة السوء٠٠!
بما دعاه مؤخرا إلى الدعوة لعقد
[ مؤتمر اقتصادى ]
لوضع ما يلزم لمجابهة تلك الأزمة المؤلمة ، سيما وأن جل
أسبابها مرتبط
بمجريات وأحداث عالمية من كورونا وحرب روسيا بأوكرانيا
وحرب إسرائيل بغزة
والفتنة الكبرى
التى يعيشها محيطنا
العربى منذ ٢٠١١
؟؟
فهل نحن فى حاجة إلى مراجعة خططنا الاقتصادية
والاجتماعية ، بما يكفل علاج تلك الأزمة واستفحالها ويطمئن المواطنين بأن القادم
أفضل ٠٠٠؟!
هل نحن فى حاجة إلى تغيير القيادات الفاشلة التى تعمل
دون احساس بأزمة أو فكر ابداعى جرئ٠٠٠؟!
هل نحن فى حاجة إلى تقشف حكومى حقيقى يكون نموذجا
للمواطن فى تقشفه هو الآخر٠٠!؟
هل نحن فى حاجة إلى قرارات جريئة اثر دراسة علماء
الإقتصاد والمال المخلصين للأزمة وأوجه علاجها٠٠٠ ؟!
ومن العجيب الذى ألحظه٠٠٠٠!!!
بلادة بعض المعنيين حيال تلك الأزمة وواجبات حلها مكتفيا
بضخ سيارات بيع فى الأسواق لسلع بأسعار مدعمة ،دون سياسات حازمة لضبط تلك الأسعار
وجشع بعض التجار الذين بتربحون على حساب البسطاء ، ظانيين أن فيما يقومون به هو
العلاج والحق أنه ليس كذلك
فالمسكنات لاتشفى ٠٠٠!!!؟
فشتان أن تخفف من غلاء الغلاء مرحليا وبين قرارات حقيقية
تجابه ذلك وفق منظومة متكاملة ٠٠٠!؟
وأعجب من مكابرة بعض المسئولين الذين ثبت فشل سياساتهم
الاقتصادية ،
وعدم الاعتراف بوجود خطأ يلزم علاجه فورا فى ضوء
المتغيرات العالمية والواقعية وأولويات المرحلة ٠٠٠!؟
كما أعجب لهؤلاء الذين يزينون باقتدار اى قرار لمسئول
كبير حتى ولو ثبت عدم نجاعته لمجرد استرضاء صاحب القرار ،
حتى ولو كان فى هذا الاضرار بالوطن وبالمواطنين ٠٠!؟
وذات العجب ايضا ما نراه حتى الآن من الإبقاء على بعض
الفاسدين والفشلة فى سدة الحكم بعد أن ثبت سوء عملهم وقراراتهم ٠٠!؟
سادتى
أحوالنا لا تحتمل إجراء تجارب من هذا أو ذاك ،
أحوالنا لا تحتمل مزايدات رخيصة ونفاق بغيض ،
أحوالنا تستلزم وعاجلا
مراجعة أمينة لخطواتنا السابقة٠٠٠٠!
وإعادة ترتيب أولويات العمل باعتبار أننا
نعيش أزمة غلاء تزداد كل يوم ويتألم منها كل مواطن٠٠٠!
تستلزم دراسة علمية من خبراء الاقتصاد والمال والاجتماع
فى مهلة محددة لاتتجاوز ثلاثة أسابيع لوضع تشخيص أمين للأزمة
«الأسباب»
« والعلاج»
ووضع الشعب كله فى الصورة
باعتباره[[ رقم واحد]]
فى تلك الدراسة٠٠٠!
تستلزم قادة بطعم مصلحين لا سكرتارية منفذين يخشون الله
فى الناس ويرعون أمانة العمل وأصوله ٠٠!
سادتى
لقد آلمنى مواطن وهو يشتكى حاله
وابكانى وهو يقول :
نريد من يحنوا علينا ٠٠٠!!!؟
فارجوكم سادتى
تفاعلوا على وجه عاجل مع احاسيس المواطنين ومرارة العيش
التى يتكبدونها من جراء غلاء الأسعار التى لا تتوقف
وذلك بمنظور أن
لدينا أزمة ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق