الرجوع للحق شأن الرجال العظماء٠٠٠!
فإذا ما أخطأ الإنسان منا ،
وأدرك عدم صواب فعله.
وعاد إلى صحيح
الطريق ،
وأستقام فهو المؤمن حقا ٠٠٠!!؟
فلماذا يعيب بعضنا
على من استقام عوده وأصلح ٠٠٠!
ولماذا يكابر بعضنا فى الاعتراف بالخطأ إذا ما تبين له
ذلك ٠٠٠!
ولماذا يصم بعضنا أذنه عن الاستماع لنصيحة« الخبير » ٠٠٠!
عموما الإنسان منا يحتاج دوما
لمراجعة خطواته والوقوف عما إذا كان بالفعل ينهج طريق
الحق ام أنه يعيش الضلال ٠٠٠!!؟
ولا ينبغى لمن يريد أن يحقق الفوز والفلاح فى « الدارين
»
ان يصم إذنه
أو يغلق قلبه
أو يجمد عقله ٠٠٠!
فى إطار إلتزام صارم
بالكتاب
والسنة
ومرآتهما.
وصحيح العقيدة
لا مرآة النفس
والهوى والدنيا ٠٠٠!!!؟
فذاك رجل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعى «
حارثة »
إلتقاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
فقال له :
(( ياحارثة
كيف اصبحت ؟ ))
قال : أصبحت مؤمنا حقا
قال :
(( انظر ما
تقول فإن لكل
قول
حقيقة )) ؟
قال : يارسول الله
عزفت نفسى عن
الدنيا
فأسهرت ليلى
، وأظمأت نهارى ،
وكأنى انظر
إلى عرش ربى بارزا
وكأنى أنظر
أهل الجنة فى الجنة كيف يتزاورون فيها ،
وكأنى أنظر أهل النار كيف يتعاوون فيها
قال :
(( أبصرت
فألزم
عبد نور
الله الإيمان
فى قلبه ))
نعم سيدى
أبصرت فألزم ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق