ذاك القسوة الذي يسكن الروح وغادر
منها الرحمة بعدما كان كالفراشة الرقيقة تحمل في داخلها الطيبة والنقاء وتنثر على
الأزهار من جمال طيبتها إلى من حولها الأن الجفاء خطى على كل شيء وكأننا نعيش في
الصحراء ليكن لنا مبدأ في الحياة أن لا ندع القسوة هو السلام المدمر الذي يدمر
أجمل العلاقات ليكن التفاهم أساس كل شيء ونزرع بذور الرحمة في قلوبنا مهما قسى
الزمان علينا ولا ننسى صلة الرحم مهما حصل ونحاول ولا نيأس أن نجعل من الصحراء
حديقة جميلة ونجعل الربيع يزهر فيه وذاك بالقرب من الله نزداد صبراً قوة وإيماناً
ويزداد الثقة بأنفسنا ونتمسك بمن حولنا وهكذا نكون قد خلقنا الربيع في داخلنا
وننسى القسوة والجفاء
0 comments:
إرسال تعليق