حينما أفشلت مصر (٣٠
يونيو ٢٠١٣)
مخطط الفوضى الخلاقة ،
والذى كان يستهدف :
(إسقاط مصر الدولة) ،
وتفتيتها إلى دويلات على أسس عرقية ومذهبية ،
بغية :
استمرار تآكلها الذاتى ،
خدمة ((للصهيو /امريكا)),
كان الألم موجعا لرعاة
هذا المخطط ٠
ووقف [القائد السيسى]
فىى
{مؤتمر الرياض} منذ
سنوات ،
وفى حضور رئيس أمريكا ترامب،
يحذر رعاة المخطط
صراحةو الممولين لهم ،
رافضا بقوة إرهابهم ،
ومعلنا أن مصر
لن تتوقف عن مكافحة
الارهاب حتى دحره ورعاته ٠٠٠!
وفى ذات الوقت لن تتوقف
عن البناء
بإرادة وطنية حرة ٠٠٠!
ويقينى أن خطى مصر منذ
فجر هذا التاريخ وحتى الآن قد زادت من ألم هؤلاء الأعداء ٠٠٠!
ويقينى أن مصر يقظة
لهذا فبادرت بكل قوة لبناء {جيشها العظيم }
وتنويع مصادر السلاح ،
ليكون (رادعا) لهؤلاء ،
و لاننسى لمز وهمز
هؤلاء وهؤلاء وقت أن كان هذا[ القائد البطل ]
يشترى السلاح من هنا وهناك، ويشيد قواعد عسكرية
جديدة ,
ويسارع فى ربط سيناء
بمصر بإنفاق جديدة وتعمير لاسابق له ،
بعد أن تأكد ان المخطط وقد أفصح (الإخوان) عنه
إبان فترة توليهم حكم مصر ٢٠١٢ ٠٠٠؟!
والذى كان برعاية
أمريكية صرفة ،
هو :
( تقسيم سيناء وإفشال
مصر)
وهوما يعرف باسم
(صفقة القرن)٠٠٠!؟
والمتمثل فى:
تقسيم سيناء
[ لثلاث ولايات]
إحداهاللفلسطينين
والثانية للخلافة الإسلامية بطعم ابو بكر البغدادي والإخوان المسلمين( الدواعش)
والثالثة عازلة لاسرائيل٠٠٠!؟
###ولعل سادتى
(طوفان الأقصى) الذى بدأ يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ ،قد
فضح المخطط وبما تنتويه كل من
اسرائيل وامريكا
وجاء على لسان مستشار
الأمن القومى الأمريكى من دعوة مصر
لعمل (ممر انسانى)٠٠!!!
ما هو إلا
لتوطين الفلسطينين
الغزاويين فى سيناء ٠٠٠!!!
وهو ما رفض بقوة وشموخ
من
القائد البطل السيسى ،
واحسب ان
((حالة الحرب))
التى أعلنتها اسرائيل
يقينا
تتجه نحو إتمام هذه
الصفقة ٠٠٠!؟
لاسيما أن مصر فى
السنوات التسع الفائته وضح أنها تبنى نفسها بكل قوة
لتتعافى من (مرضها) الاستراتيجى
المفروض عليها ،
وعزيمتها تتجه نحو
تأسيس جمهورية جديدة،
تستعيد فيها
ريادتها الحضارية ،
وهو الأمر المرفوض من قبل الأعداء ٠٠٠٠!!!
ولذا كان
{ القائد البطل السيسى}
صريحا
وقويا حين قال أمس:
{ ان الأمن القومى المصرى
مسئوليتى الاولى ،
ولا تهاون
أو تفريط فيه
تحت أى ظرف ٠٠٠}٠
وأعتقد أن
[رسالة مصر]
قد وصلت منذ إفشالها
مخطط الأعداء فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣
كما أنه ثبت دحر
الإرهاب فى سيناء
وبقوة لانظير لها وحتى تعديل اتفاقية كامب ديفيد واقعيا كاشف عن
ان الحفاظ على حدود مصر ،
ليس محل مساومة أو
تهاون ،
وهو ما ظهر بوصول
قواتنا المسلحة العظيمة إلى المنطقة (ج)فى سيناء لأول مرة ،
دفاعا عن أمننا القومى،
باعتبار أن التهديد
للأمن القومى لاتحميه اتفاقيات ٠٠٠٠!
بل إن مصر الجديدة يقينا
لن تتردد عن إلغاء تلك {الاتفاقية}
إذا ما ثبت انها تحول دون الحفاظ على أمننا القومى ٠٠٠!
ولعل تحذيرات مصر فى
الأيام السابقة والقريبة ، لم تصل لمسامع الأعداء بالشكل الكافى ٠٠!
واحسب أن قادم الأيام
سيكشف بجلاء وبقوة عن جاهزية قواتنا
المسلحة للزود عن حدودنا ،
ورفض مخطط صفقة القرن
إياها ،
فى رسالة ردع حاسمة
لا تقبل المساومة أو
التشكيك ،
ويقينى أن
[ القائد البطل السيسى]
وهو يهيأ الوطن منذ أن
تولى المسئولية
للدفاع عن وجوده فى اى
لحظة باعتبار أن مخطط الأعداء لم ينته ،
كان موفقا ورائعا ٠٠!
وما مطالبته للشعب
المصرى العظيم بالوعى لما يحاك ضدنا إلا
استنفار
لروح التحدى والتصدى
باعتبار أن
الخطر بات على الحدود ،
فلنننتبه سادتى
فالخطر على الحدود
وللأعداء يجب جميعا أن
نقول:
الأمن القومى المصرى
خط أحمر ٠٠٠٠؟!
0 comments:
إرسال تعليق