#اندلعت
معركة روسيا فى أوكرانيا
بعد أن
تهدد أمنها القومى ،
وحتى
الآن لازالت المعركة مستمرة
بعد أن
افشلت مفاوضات السلام
بإيعاز
أمريكى ،
بغية
إنهاك (روسيا) وإخراجها من المعادلة كقوة عالمية منتظرة ٠٠٠!
وانحازت
أوروبا وحلف الاطلسى فى صف اوكرانيا
بالمال والسلاح ،
ولازال
المشهد متفاعل ،
ودون أن
يعرف أحد نهايته ،
منذرا
بحرب عالمية ثالثة ٠٠٠!
والاستبشار
بانتهاء القطب الواحد وميلاد
أقطاب
متعددة ٠!!!؟
## ويوم
٧ أكتوبر ٢٠٢٣ قامت (حماس)
بعملية
طوفان الأقصى داخل العمق الإسرائيلى محدثة مايشبه الزلزال ،
فيما
قامت به رغم (القلة) من حيث الأسلحة والقوات ،
وباتت
العملية حديث العالم ,
وانهارت
اسرائيل وقبتها الحديدية ،
فنهضت
امريكا والاتحاد الأوروبى وبريطانيا ، إليها بالسلاح والمال ،
وها
هى اسرائيل تتهيأ لعملية اجتياح لغزة
بعد أن
أعلنت (حالة الحرب) ,
وأمس
طالبت مواطنى شمال غزة
بالنزوح إلى الجنوب فى مدة حددتها
ب ٢٤ ساعة ،
كاشفة
عن رغبة فى( إبادة) الشعب والدولة ،
باعتبار أن من تطلب نزوحهم حوالى مليون ومائة
ألف مواطن ٠٠٠!
وزادت
الوقاحة والخسة فى
مطالبة مصر
بفتح
ممر انسانى لهؤلاء نحو (سيناء)
كاشفة
بجلاء عن نيتها فى إنفاذ مخطط
(صفقة
القرن)
والمتمثل
فى تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء كارض بديلة ٠٠٠!
وهى فى
هذا تنشد الأمن والسلام ،
دون
مراعاة لحقوق أو قانون دولى أو انسانى٠٠٠٠!!!؟؟؟
وهو ما
رفض من مصر ،
بل كان
الرفض واضحا وقويا من
القائد
المشير[ السيسى ]،
واحسب
أن إسرائيل بالقطع مستقوية بأمريكا وأوروبا فيما تقوم به الآن وما تنوى فعله
فى غزة
و تنحوا
بالمنطقة إلى
حرب عالمية
ثالثة ،
إذ لن يقبل الفلسطينين التهجير
من أرضهم ،
ويقينا سيدافعون بأرواحهم عن تلك الأرض ،
ولعل
سقوط أكثر من
{ ٥٠٠
طفل قتيل} حتى الآن كاشف عن خسة ووضاعة هذا العدو المغتصب ٠
كما أن
انحياز الولايات المتحدة الأمريكية
وبريطانيا
الصريح مع هذا العدو يؤكد استمرارية مخطط الإستعمار وإن كان بلون مختلف ٠٠٠٠!!!؟
لون ما
يعرف
بحروب
الجيل الرابع ،
والمتمثل
فى[ التآكل الذاتى]
لدولنا
من خلال بث الفتن والاشاعات ،
وتزكية
ما من شأنه فقد الامل والمستقبل ،بمنطق (مفيش فايده)٠٠٠!
وأعتقد
أن أخطر ما نواجهه فى هذه الآونة هو مخطط
افقاد الثقة بالنفس ٠٠٠!
واحسب
أن مصر وقد أعلنت رفضها
لمخطط صفقة القرن إياها ،
وحذرت
الكل من خطر ما يقع الآن بغزة على الأمن والسلم الدوليين ,
تعى
تماما ما يجب أن تفعله إزاء هذا العداء وتلك التبعات ٠٠٠٠!
### ويقينا
ونحن نعيش حالة مختلفة الآن
اثر ما
يقع على حدودنا الشرقية ،
وما قد
ينفجر عالميا فى ضوء هشاشة النظام العالمى الآن بعد أن غيبت المبادئ الحاكمة وبات
القانون الدولى والإنسانى
تفصيل (خاص)
ترعاه الصهيو /أمريكا،
يقع على
عاتقنا جميعا
{ مسئولية وطنية }
#####ولذا
فالسؤال هو ٠٠٠؟
ما
الواجب علينا إزاء ا تلك المعركة٠٠؟؟؟!
أن
الإجابة معروفة لدى كل وطنى مخلص ،
فالمطلوب
هو
[الالتفاف
حول
العلم
المصرى ]
حول[ القائد
]
الذى
قال صراحة:
{ الامن
القومى المصرى مسىوليتى الاولى٠٠٠٠}
#####فهلا
انتبهنا جميعا للمخطط ,.
وهلا
استنفرنا أنفسنا مع القائد
سمعا وطاعة ،
والتزاما
وعمل مخلص ٠
فلامحل
للتخلف أو التردد أو المناورة بألاعيب السياسة ٠٠٠٠!!!؟
فحينما
يكون الوطن فى شدة ،
فلاصوت
يعلو فوق صوت الحفاظ عليه بكل غال ونفيس ،
فما
قيمة حياتنا بدون وطن ٠٠٠!
وهل لأكلنا طعم بدون وطن ٠٠٠!
سادتى
وجودنا
يكون فى
وطن
عزيز قوى حر،
وطن عفى
،
وطن
يملك إرادته ،
وطن
يملك جنود مرابطة وجاهزة للزود عن الأرض والعرض ٠٠٠٠!
فانتبهوا
سادتى٠٠٠
فنحن
نعيش بالفعل
الحرب
العالمية الثالثة ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق