هل التطور التكنولوجي والإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أفسدت أخلاق الناس ، أم أن أصحاب الإعلانات اساؤا أستخدام الإعلان واساءوا الأدب...،
نلاحظ في الآونة الأخيرة كثرة العري والانحلال
من خلال الإعلانات والترويج للسلع والمنتجات خصوصا التي تخص التجميل فلا يمانع
صاحب الإعلان من ظهور عورات النساء دون أي خجل أو مخافة الله بحجة انه يثبت لمن
يشاهد إعلانه النتائج قبل وبعد العملية...،
المرأة تحت التخدير ويصور لها مقطع يظهر عورتها بعد إجراء عمليات تجميل أو
ليزر بعلمها أو بدون علمها الله اعلم ،
أين مخافة الله....، أين الحياء اصبحتم لا تعرفون الحلال من الحرام وكل هدفكم جني
الأموال القذرة من خلال النشر المقزز، أين
الرقابة على المحتويات الهابطة ...؟ نحن لسنا ضد الإعلانات ولكننا ضد نشر كل
مايخدش الحياء وينتهك المعايير المجتمعية نحن أناس عرب أو أية قومية أخرى، ونؤمن بالله الواحد مهما كانت ديانتنا ولا توجد
ديانةسماوية على وجه الأرض يقبل ابناءها بهكذا اعلانات رخيصة اتقوا الله وحافظوا
على ما تبقى من حياءكم أن كان لكم حياء اصلا ... حتى الغجر لا يفعلوا أعمالكم وهم
بريئون منكم ومن تصرفاتكم،
فتيات
اعلانات يخرجن بمظهر غير لائق للاعلان عن أجساد النساء وهن لايعرف كاسيات ام
عاريات وترى الكم الهائل من التعليقات حول معرفة عناوين مراكز التجميل لنفخ مناطق
من الجسم ويلكم ماذا جرى لعقولكم، لتغيروا في ما خلقه الله اتتحدون الخالق الذي
صوركم بأحسن صورة
بسم
الله الرحمن الرحيم
(خلق
السموات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم ) صدق الله العظيم.
ماذا
جرى لكم ، مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بنماذج قذرة بحجة انهن اعلاميات وعارضات
ازياء لايعرف جنسهن إناث ام ذكور فقد اختلطت الأوراق وبتنا لا نعرف الرجل من
المرأة في العري والانحلال والتسابق في خلع الملابس والظهور شبه عرايا في مواقع
التواصل الاجتماعي وخصوصا التوكتك والتحديات التي وصلت لدرجة خلع الملابس أمام
المشاهدين من أجل كسب الأموال عن طريق التعليقات أو غيرها ، إلى أين وصل الحال بنا
، احب ان اعرج بمقالي إلى ماحدث في حفل اليوم الوطني للعراق ذكرى انضمامه إلى عصبة
الأمم المتحدة، ولكن المتابع لما دار في
الحفل سيلهم ومن النظرة الأولى بأننا عام ١٩٣٢ دخلنا عصبة الأمم المتحدة على يد
رئيس الوزراء نوري السعيد وعام ٢٠٢٣ خرجنا
من عصبة الأمم المتحدة لندخل عصبة شذى حسون لنرقص معها على جراح أبناء شعبنا من
خلال صم آذاننا عن عويل أمهات الشهداء الثكالى وأنين الفقراء والمعوزيين تحت خيمة
الله الواحد القهار لنستمع إلى أصوات الترحيب والتهليل بالعاريات اللواتي لطخن اسم
بلدنا وتضحيات أبناءه الغيارى، وكانما كتبت شذى حسون تاريخ جديد للعراق هو العري
والفساد
والكارثة
أن كل من يعتلي المسرح يقدم الشكر لشذى حسون لم يشكر احد وزارة الثقافة أو أية جهة
أخرى فيا ترى ماهي الصفة التي تحملها شذى حسون التي لا تحفظ نشيد الدولة التي دعت
إليها فنانين من كافة أنحاء العالم وحفل كلف ٥ مليار حسبما أعلن في وسائل الإعلام. خمسة مليار من
أجل تكاليف حفل لشعب تلاميذه يفترشون الأرض وتكاد الاسقف تقع عليهم لتهالكها وكل ٦٠
طالب في صف واحد وكل مدرسة مزدوجه ثلاث مدارس ، فشكرا لشذى حسون التي كرمت وأسعدت صديقاتها واصدقاءها بأموال الشعب
العراقي ...،
والمفروض
التكريم يكون للجيش والشرطة والشهداء ومن قدم تضحية من أجل بناء العراق فهو يوم
وطني وليس حفلا غنائيا...
اكتفي
بهذا القدر فالجرح يدمي والقلب موجوع اللهم أحفظ شعبنا وابناءه الذين لا حول ولا
قوة لهم إلا أنت سبحانك ففرج عنهم بقدرتك ياارحم الراحمين.
0 comments:
إرسال تعليق