بات ملفت خوف كثرة من بنى الإنسان ٠٠٠!
فهذا يخاف على (العيال )٠٠٠
وذاك يخاف فى العمل من (رئيسه ) ٠٠٠
وثالث يخاف من ضيق الرزق٠٠٠
واضحى كثيرين فى زماننا يعيشون
(حالة من الخوف) ٠٠٠!؟
ومن عجب أنه رغم التنعم بتكنولوجيا عديدة ، وفرت علينا الوقت والتعب
الا أنه معها يلهث كثرتنا ،
وبات فى معيشته يجرى جرى الوحوش فى البرية ٠٠٠!!!؟
حتى باتت حركته سريعة ،
وان تكلم إليك فهو على عجل ومضطرب ،
حتى أنه فقد طعام الغذاء على (الطبلية )اقصد
المنضدة ،
وبات يأكل تقريبا وحده ٠٠
فغابت القيلولة ٠٠٠
وغابت الأسرة تقريبا على طعام واحد ٠٠
وافتقد ما كان يعرف بدفء الأسرة ٠٠!؟
ومن الاعجب أنه رغم بحبوحة بعض هؤلاء
الظاهرة إلا أنهم يعانون الخوف والقلق ٠٠٠
الا تلحظ أن صاحب الملايين يشتكى ٠٠٠!
وصاحب السلطان أيضا يشتكى ٠٠٠٠!
فما العلاج ٠٠!!!؟؟؟
وهل ذاك هو الطريق ٠٠٠٠!؟
اعتقد لا ٠٠
بدليل زيادة قلق وتوتر هذا الصنف الغالب الآن ،
حتى أنتج ذاك حالة من الخوف أضحى
شاخصا بيننا ،
وأودى كما يقول أهل العلم بأن ٢٤٪من
بنى الإنسانية يعانى (المرض النفسى )٠٠٠٠!!!؟؟؟
فلماذا ٠٠؟؟؟!!!
حتما لغيبة (كامل اليقين ) فى الله تعالى
قد يكون التشخيص غريب ٠٠!
ولكن أوضحه أحد العلماء فى تفسيره
المتع (البحر المديد)ج٣ ص ١٧٧
قال بن عجيبة :
{ لايكون الرجل (كامل اليقين ) حتى
يسقط من قلبه خوف المخلوقين ،
فلايبالى بهم ولو أجمعوا على كيده ،
إذ ليس بيدهم شيئ ،
وانما أمرهم بيد الله ،
ويقول لهم كما قال نوح عليه السلام :
((فأجمعوا أمركم وشركاءكم ))
وكما قال هود عليه السلام :
((فكيدونى جميعا ثم لاتنظرون إنى
توكلت على الله ربى وربكم ))
وفى الحديث:
(( لو اجتمع الخلق كلهم على أن يضروك
بشيئ لم يضروك إلا بشيئ قد قدره الله عليك ، جفت الأقلام وطويت الصحف ))
وقال ايضا صلى الله عليه وسلم :
(( لا يكمل إيمان العبد حتى يكون
الناس عنده كالاباعد )) يعنى لايهابهم ٠ }
فلاتخف طالما انت مع الله ،
وحقق الإيمان واجتهد فى تحصيله ،
ألم تسمع قوله تعالى:
(( الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من
الظلمات إلى النور ))
فاهدئ وطالما انت مع الله
فالنور معك ٠٠٠
فأنت قوى بالله تعالى ،
ولا تنسى أن الإيمان لا يعطى
الا من ( يحب )
فلنواصل تحقيق
كمال اليقين ٠٠٠
0 comments:
إرسال تعليق