أطفال اراد الله لهم أن يكونوا أبطالا لا يضعفون ولا يقهرون ..تعاني بعض الأمهات من مرض خطير يصيب أطفالهن وهم ما زالوا أطفالا صغارا وقد لا تتعدى أعمارهم الأربع سنوات أو اقل فيصرخون ألما ويصرخون من داخلهم ولا يجدون من يساندهم في همهم.
فقد أراد الله أن يختبر مدى صبرهم ومدى تحملهم
لمرض خطير ألا وهو "السكر" النوع الأول هذا المرض القاتل الصامت الذي
يفتك بأجساد أطفالنا الضعيفة ولا يجدون من مجتمعهم الرحمة.. فقد سرق من طفلة صغيرة
لا تتعدى الخمس سنوات جهازها الذي تحيا به
و الذي ينقذها بإذن الله ويعرفها إذا كان السكر قد هبط أو ارتفع بدون الم الوخذ بالإبر
الذي ارهق أصابعها وبطنها وذراعها ..فهو رحمة من عند الله لها فلا تمنعوا رحمة
الله أن تنزل عليها.
فقد زادت أسعار الاجهزة التي كانت ترأف بحالهم
وتخفف عنهم العذاب الذي يعانون منه وأصبح سعر جهاز السنسور الذي يركبونه في ذراعهم
فبعد أن كان سعره 1000 جنيه أصبح 2000 في اقل من يومين وبذلك نجد بعد أن كان يحتاج
الطفل إلى جهاز سنسور واحد بـ 1000 جنيه مدته 14 يوما فقط أصبح يحتاج مريض السكر
النوع الأول إلى جهازين سنسور مدة كل منهم 14 يوم أي في الشهر يحتاج إلى ٤٤٠٠ جنيه
, ٤٤٠٠ جنيه تثقل كاهل كل أسرة.
تحطم آمال و قلوب آباء وأمهات ..على أطفالهم يذرفون
الدمع يوما وراء يوم.. يجدون أطفالهم وهم في حالة من الضياع يتألمون و يبكون من
وغز الابر في أصابع أطفالهم.. راضون بقضاء الله فمن يسمع فمن يرى من يرأف بحالهم
غيرك يا الله..
صرخة كل أم ترى طفلها لا يتحمل
هذا الألم الشديد انه كثير على أطفالهن ..من أين يأتوا بذلك المبلغ من مرتبهم الذي
لا يتعدى كله ثلاث آلاف جنيه أو 4000 جنيه..
سيدي الرئيس.. بدون هذا السنسر
تصعب عليهم الحياة وتشق.. فبدونه لا يستطيعون الذهاب بمفردهم إلى المدرسة أو أن
يخرجوا إلى الشارع بدونه فهو الحياة بالنسبة لهم حياة قليلة الألم بإذن الله
هل تقوم الدولة بقيادة رئيسها عبد الفتاح السيسي
بمساندتهم والوقوف معهم ورعايتهم وسماع صرختهم و آلامهم ..
يا سيادة الرئيس نشكرك انك تعطيهم
أنسولين ولكن الأنسولين ليس هو الشفاء الوحيد ليس هو علاجهم الوحيد فالعلاج هو
السنسور هو :
ليبري ستايل 1 , الشركة التي تنفرد بهذا التوكيل الوحيد في مصر
والتي تتحكم في سعره إنها تحطم الآباء تذلهم أمام
دموع أطفالهم فهل يرضيك هذا يا سيادة الرئيس..
أرجوك كما ساعدت من قبل من يعانون من مرض فيروس
سي الذي كان يفتك بآلاف المصريين دون رحمة أو عطف أو حتى مساعدات مالية فقمت
بالتدخل كرئيس مصر والمسئول عن رعيتها و قمت بحل المشكلة وقضيت على فيروس سي في
مصر نهائيا بفضل الله..
هل ستتركهم يعانون ويضيعون بهذا المرض اللعين في
عذاب وألم.. فحياتهم معرضة للخطر في كل لحظة حتى لو كانوا نائمين من فضلك هذه صرخة
نوجهها لسيادتك بان يتم صرف جهاز السنسور لكل طفل يعاني من مرض السكر النوع الأول.
من فضلك تدخل يا سيادة الرئيس عاجلا فأطفالك أحبابك
يستصرخون بك
0 comments:
إرسال تعليق