يصل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى القاهرة، اليوم ، في زيارة مرتقبة، هي الأولى منذ أكثر من عقد، سوف يبحث خلالها العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أمس، إن زيارة أوغلو إلى
مصر تُعد «تدشيناً لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين». وأضاف، إن
الزيارة تساهم في «إطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا
الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك؛ بهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح
الدولتين والشعبين الشقيقين».
وأشار أبو زيد إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سوف يستقبل نظيره
التركي في لقاء ثنائي بمقر وزارة الخارجية، تعقبه مباحثات موسعة بحضور وفدي
البلدين، على أن يعقب ذلك مؤتمر صحافي مشترك.
وذكرت وكالة الأنباء التركية «الأناضول» أن وزير الخارجية التركي سوف يزور
مصر، تلبية لدعوة رسمية، وأفاد تلفزيون «تي آر تي» التركي بأن أوغلو سوف يبحث مع
نظيره المصري العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية. تأتي الزيارة بعد أسابيع
من زيارة وزير الخارجية المصري، إلى تركيا، لتقديم مساعدات مصرية جرّاء الزلزال
المدمر الذي طال مناطق عديدة في تركيا.
وعقد الوزيران آنذاك مؤتمراً صحافياً، ألمح خلاله تشاووش أوغلو إلى
احتمالية عقد قمة بين الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي، رجب طيب
أردوغان.
صفحة جديدة
وخلال لقاء وزير خارجية البلدين في فبراير الماضي، وصف تشاووش أوغلو مصر بـ«الدولة
المهمة» للمنطقة والعالم، مشيراً إلى أن وجود نظيره المصري في تركيا لأول مرة منذ
عقد «ذو مغزى كبير جداً».
وقال، خلال المؤتمر الصحافي المشترك، إن تركيا ستتخذ خطوات ملموسة لرفع العلاقات
مع مصر إلى مستويات أعلى.
وأضاف الوزير التركي إن مصر دولة مهمة جداً بالنسبة للعالم العربي ومنطقة
الشرق الأوسط والعالم، مؤكداً أن بلاده تقوم بفتح صفحة جديدة مع القاهرة. كما أنه
بحث مع نظيره المصري تطوّر العلاقات بين البلدين.
المصدر : وكالات
0 comments:
إرسال تعليق