هل مصر مستهدفة ؟
نعم
منذ متى ؟
منذ فجر التاريخ
وإلى متى ستظل مستهدفة ؟
إلى نهاية التاريخ ٠٠٠
ولماذا هى مستهدفة ؟
لموقعها الجغرافى ، ولثرواتها
الاقتصادية والبشرية والثقافية٠٠٠
فمصر لوطنها العربى ولعالمها الاسلامى (قائدة ) ،و (رائدة) ،
لذا فالعمل على اضعافها وافشالها
لم ولن يتوقف ،
فحينما أوقفت مخطط تقسيم الوطن العربى فى ٣٠بونيو ٢٠١٣ ،
فى مشهد اذهل العالم ،
تأكد للجميع أن مصر ستظل
دائما حامية للعروبة وللإسلام ،
واحسب أن من أهم نتائج ثورة ٣٠ يونيو ، هو
( تحرر الإرادة الوطنية)
بعد أن أدرك الوطن بجلاء
ضلوع الولايات المتحدة الأمريكية
فى رعاية مخطط الفوضى الخلاقة عبر
الإخوان واردغان وحلم الخلافة و حتى إيران
ومشروعهم المذهبى ومن قبلهم ذرع اسرائيل بيننا ٠
وصهيونبة وماسونية ونورانية ايدلوجيات يعمل لاحلالها بيننا بغية سلخنا من
ديننا و ذواتنا واوطاننا ٠
وثم فإنه لابد من معرفة ابعاد تلك
المخططات ،
ورعاتها ووسائلها ،
معرفة تكفل التصدى لها ،
كل فى موقعه ،
بعد أن تغيرت وسائل المواجهة ،
فالمعركة التى يعيشها الوطن الآن
تستلزم
المعرفة ،
والتى من خلالها يتكون
الوعى السليم ،
والذى من خلاله يتفهم حملات التشكيك والاشاعات وبث روح اليأس ،
ويتفهم حملات هدم ثوابتنا وقيمنا ومبادئنا ،
ويتفهم لماذا الاصرار على هدم هويتنا
وبعد الوعى بل مع الوعى هذا
يكون البناء وتحقيق النهضة ،
وهو ما يقوم عليه القائد البطل (السيسى )
ورجالات الوطن الشرفاء،
لاسيما وأنه قد تأكد
أن مشروع( الشرق الأوسط الكبير)
الذى انطلق بعد هجمات ١١سبتمبر ٢٠٠٠١
على يد اليمين المحافظ الأمريكى مستهدفا خريطة جغرافية وسياسية كاملة للمنطقة
العربية
تعمل على
(طمس المقومات الثقافية والحضارية) التى يقوم على أساسها العالم العربى
والإسلامى ويتم تذويب هذه المنطقة فى منطقة جغرافية اوسع بها (اسرائيل ) و(الإرهاب
)
ليسهل التذويب والافشال والاسقاط ،
وهو ما رأيناه بسقوط بغداد ثم سوريا ثم اليمن ثم ليبيا ثم ٠٠٠
وليظل السؤال المطروح هل انتهى المخطط ؟
بالقطع لا
وما المطلوب منا ؟
العمل بكل قوة لرفعة الوطن فى كل الميادين ، ومعرفة مفردات المعركة التى
نعيشها الآن ومستقبلا والتى
تستلزم سادتى قولا واحدا
الوعى ٠
0 comments:
إرسال تعليق