حبيبتي قَدْ جاوز َ الفراقُ المدى
فطالَ عذابه وطالَ
الشدى
أتهجريني هجرَ نجومٍ موحشاتٍ
لليالٍ لايصحو فيهنَ عليلُ
الهوى؟
طلّي كقمرٍ ينيرُ الدربَ لي
فليسَ من طبع العاشقينَ
الجَفا
جردي فاهكِ من لثامهِ
فلابدَ
للشفاه أن تلثما
لقد مرتْ الايامُ مسرعةً
وكل أمانينا كانتْ خيال
فانتهى
يا فاتنة العقلِ قبلَ القلبِ
مازالَ همسُكِ بسمعٍ
يرد صدى
أتتركين صرحا بنيناهُ بآمالنا
يغدو حُطاماً ويذهبُ سُدى؟
لم اغيّر ما بنفسي عنكِ أبداً
تبقينَ أنتِ لحياتي
ورداً وندى
0 comments:
إرسال تعليق