*القوادة
اجل مهن التاريخ ،واقدسها في اعراف الكهنة ورعاة معابد الارباب ،كلهم يسيل لعابه
بين افخاذ الاناث اللواتي يمتهن التأوهات والرهاز الكاذب،كلهم يعلنون قبولهم،دون
اعتراض او رفض علني،
كلهم
يعلنون رفضهم للقوادة لكنهم يمتهنونا بفرح ومسرات مصحوبة بوابل من الادعية التي تدعو الرب بان يغدق رضاه فوق رؤوس اولئك
الذين يؤمنون ان القوادة اقرب المسافات واهمها لعملية لاصلاح الذي يتوجب
قيامته،القوادة شرف الاتين من الفراغ باتجاه الفراق،لذا يتوجب الايمان باهميتها
الانسانية،لك ان تتصور عالماً فارغاً من طاعات القواد واهميته، خطو مرتبك لا يترك
اثراً، تغسله حمرة الاندهاش،يقف عند الباب مبتسماً،بشماتة المقهور لانه يعرف معاني
انهزام الذكورة بين يدي اناث نهاره،ينصت
الى نشيج الفشل وتوسلات قبول العودة لمرة ثانية ،عله يمسك بلحظات نجاح حتى وان
كانت بسيطة تقودة الى بر امانيه،الصاهلة بجموح
خال
من البهرجة والمحتفلة بخريف
زهوههاعنوة،تتراجع عند الظهيرة ابتسامات
الاناث
لتغدو تثائباً يدفع الى انهماد الاجساد
الملوثة
بانفاس المخمورين،والمتوسلين بذل من اجل ازاحة قحط ذكورتهم اللاهثة خلف وهم
نجاح،يتأمل الخامد الروح المتفاخر بسيطرته على دوائر اللهاث،لحظة الخمول متمنياً
لو انه اجتاز عتبة الدار من اجل الارتماء بين احضان انثاه الضاحكة دوماً،منذ تجرأ
واعلن فشله ،امرته بالابتعاد،
والجلوس
مثل كلب حراسة،ينبح حين يشعر ان ثمة خطراً قادم،يداعب بخجل مابين فخذيه المرتجفتين
،مردداً بصوت فاتر بالحنين آهات اهماله،تقول انثى الضحك
—حاذر
ترك الباب مفتوحاً ابق روحك مستيقظة مادام
ارواح الرداءة تتربص بنا!!
—-هذا
ما افعله درة الروح وعذوبتها!!
—-في
مهنتنا الكلمات لاتجدي نفعاً الفرس
تحتاج
خيالاً ماهراً،،وانت ماعدت تنتظر غير
طلقة
الوداع الاخيرة.. احزن من اجلك ولكن حزني دونما فائدة،،الاناث لايرغبن بفراش خال
من هيامات المسرة ونغمات
الاستحسان،،الانثى الق الذكورة لامحنتها!!
—
دعيني اجرب ،،عل الامر يتحسن اشعر في اعماقي جذوة نار بدأت تشتعل،،فرصة واحدة و
اقتليني بعدها!!
—
ماذهب لاايرجع،،ذكورتك فطست ما ان صحت بآهات همودك،،لاتفكر بامر قد يزيد
من
خزيك،،انسى هذا،، ما اقوله لك هو الذي يجب ان تنصت اليه اذا كنت تود البقاء
،،،انسى..احسن ما يبقيك في مكانك
هو
النسيان!!
—انثى
جاحدة فارغة من الرحمة انكرت حبي لك،،جوادي جامح و ما احتاج لغير جولة سباق،،وأنت
تعرفين ذلك!!
—لافائدة
..الباب مكانك ابق مركوناً حتى مجيء الاجل،،هذا ما تحتاج فهمه وتنفيذه!!
/وحيداً
تبصر ليلك يمرق ساخراً من ما فعلت،تهيم مخبولاً في جزر الاهمال،مالذي جنيت حين
اردت الحصاد،جلسة حسرات
وهمهمات
اغان ماعادت لها ذات المعاني التي كنت تفرك بها صدأ الايام من ان تحين ساعة
الانطلاق.—غن حمادي..غن!!
—
كل ماتقوله الاغنيات لؤلؤ كلمات تحت قدميك ..روحك حنجرة لاتجيد الغناء الابين يدي
الاجمل من اناث الكون!!
—
لولا كلماتك العسل ما احببتك كلك دون
كلمات
لاتساوي جرذاً تائهاً في جحور مدفني
الذي
لاخلاص منه!!
—
حلوتي احسد الجرذان لانها تنظر عريك دوماً،،اظن
انها باقية في الغرفة من اجل ابصار قامتك الممشوقة المائجة بالاشتهاء..
—-
لافائدة ،،طرقات هيامك غير طرقات رغباتي،،ابق حجر عثرة تحمي انوثتي لامهنة تتقنها
غير هذه ..لاتجعل افكارك تسحبك الى عتمة انهزامك!!
تتصاعد
انفاس التوسل،غير مكترثة لمجون وحدته المراقبة لضحكات الداخلين والخارجين وقد علت
مساحات وجوههم مفاتن الارتياح والبهجة،يتحسس موته بأسف الخسران،متمنيا لو
انها تنازلت ومنحته فرصة اعادة اكتشافه،لكنها انثى غزال لاتتحمل الكدر،دائماً
تتمنى انتهاء الاشياء بسرعة حتى تمحي ما تريد،رافضة اعتراض الساعات واعتبارها
ارثاً تفخر به وتعتز،تقول—مكائن الاناث لاتسجل العاطل
من
الوقت،،هناك ما لايجب اعتباره تاريخاً
وتمجيدة،،صناعة
التاريخ لاترتبط بمجون لقاء ثمن،وضحكات موتورة كاذبه ينطفيء
بريقها
عند اول خطوات الاخلاء،!!
لايعني
عجزك ،انك تعيش محنة الخوف التي اقعدتك خالياً من رجاء القبول،مثل ارجوحة صدئة
تهزك خساراتك غير المعلنة،تنظرك
دونما
شفقة،اخذة بكلك المهشم الى مزابل
قبحها،تقول—
رغيف خبزك ما عدت تسدد ثمنه..هرمت رجولتك مثلما جفت منابعها!!
—
بقاياك تحرس روحك التي تسكن اعماقي
لكل
انسان تعويذة وانت تعويذتي!!
قالت
—تتوهم ما لاوجود له..الايام التي هرولت سريعاً بك لا اظن انها قادرة على
اعادتك،،ظل واققاً مثل تمثال تنتظر ما لايجي!!
—
ما كنت اظنك هكذا،،البغايا اكثر اخلاصاً من غيرهن من اناث هذا الكون لانهن يعرفن
حقيقة ما يجب ان يكون عليه الحال!!
—اناث
المباغي سلع لاتشعر بالامان حتى
وان
وضعن في صناديق مقفلة،،يوم كنت
كان
امانيك تحتويني،. شعرت بامان انوثتي
لكنك
سريعاً سقطت اوراق خريفك دون الانتباه لشتاء ايامي،،الوحدة لاتليق بمثلي
وعجزك
خرف القحط وبداية اليباس!!
—
ما اوده مكتفياً بك اراك تمرقين امامي تهف عطور سعاداتك عند مشمات انفي..
حفظت
عطرك،لكنك محوتي حضوري!!
تلقي
بحسرة نظراتها اليه،محاولة ازاحة ملحق بروحه من ظلمة الدهر وقسوته،تراه
يشير
اليها،فتهب راكضة ممسكة بكله الغارق بسيول يأسه،تهمس بصوتها الشبيه بمواء قطة
مشبوطة رعناء.
—مالذي
فعلته الحرب،،ولمِ انت دون سواك من يتوجب عليه دفع الثمن بحالة كهذه؟!!
قال ملقياً اليها بثقل مواجعه التي انسته
طرق
اختياره— ماكان عليَّ الذهاب الحروب الخاسرة رمادها فحولتنا التي غدت جرداء
تشبه
اشجار الخريف،، الشظية التي امسكت بتلابيبي مافكرت بغير الولوج الى فضاءات اعز ما
يمتلكة رجل!!
باعدت
المسافات بين خطواتهما الملتاعة،
ثمة
من يقف منتظراً داخل وحشة الفراغ،
ومن
يقف خارج خارج الامكنة المكتظة باللهاث المسعور!!
0 comments:
إرسال تعليق