مبكرا قبل الزحام ورغبة فى ان أتصفح جريدة الأهرام ،
لفتتنى نسوة ورجال يتسابقن إلى العمل
(بجردل وفوطة )
فى همة ونشاط ولما لا ٠٠٠
وقد حصلوا على( اكسير السعادة ) باستيقاظهم
فجرا سعيا للرزق الحلال ،
ففرحت بطلتهم وصباحهم ٠٠٠!؟
لاشك الوقت مبكر جدا ،
حتى لمحت( عم شعبان) ،
وما ادراك أنه( العامل النموذج)
الذى اعرفه منذ ٢٥ سنة ،
دائما يأتى مبكرا للعمل ،
ولاننى ارغب فى الهدوء واتمنى فنجان القهوة ،
فناشدته الطلب ،
فأقبل سعيد ، فالعشرة قديمة ،
لم ينس مطلوبى رغم فوات هذا الزمان ،
غير اننى فوجئت بتطور ،
هنأته عليه ،
لقد باتت القهوة فى
كوب(ورقى) ومعها
زجاجة مياه ٠٠٠!؟
فنظرته ضاحكا ،
لقد تطورت ياعم شعبان ٠٠٠٠٠!!!!
فنظر إلى مبتسما ومنصرفا ،
فالوقت وقت عمل ولابد أن يباشر مهام النظافة ،،،،،،،
يا لك من رائع ،
ويالكم ايها المبكرين من عظماء ٠٠٠
وقد كنت اود أن أكتب عن
(( احتفالية الخير ))
التى شهدها الرئيس أمس دعما
ل ٢٤ كيان تنموى تمثل كبرى مؤسسات
العمل الأهلى تحت شعار
(الخير هيفضل يلف طول ما احنا
كتف فى كتف )
وقف القائد يذكر الحضور بالعهد والقسم والأمانة التى حملها من الشعب
ويقول بثقة المؤمن
بأن الله لايضيع اجر من احسن عملا ،
وملفتا إلى أن قوتنا فى وحدتنا ، والعمل الجماعى،
فلنواصل العمل والأمل ،
فالغد مشرق رغم أنف الأعداء ٠٠٠
ولاينبغى أن نستقل ،
فالجردل والفوطة عمل ،
وتطور /عم شعبان /
باستيعاب (الجديد )عمل ،
والتزام البكور سعادة اى عمل ناجح ،
كما أن قيام -النخبة المثقفة-
بواجبها يجب أن يكون لاسيما وأن
الوطن يعانى الشدة ،
واعنى أصحاب القامات والمعالى ،
فقد بات يقع على عاتقهم واجب
تكافلى مع أهليهم ومجتمعهم بالتخفيف على
المعوزين منهم وإدخال السرور عليهم ،
فماذا لو تم فتح منافذ بيع بأسعار مدعمة من أصحاب المعالي والسعادة ٠٠٠٠!!!؟
ماذا لو تم فتح منافذ للملابس (المستهلكة والجديدة لإخواننا البسطاء ٠٠٠!؟
ماذا لو امتد نشاط الأندية الخاصة باصحاب المعالى والسعادة إلى فتح منافذ
تشاركية تكافلية على مستوى الجمهورية
تضامنا مع الوطن فى مواجهته هذا الغلاء الفاحش ٠٠٠!؟
ماذا لو ذهبنا الى الفقراء فى مساكنهم لنغنيهم من ذل السؤال وإحساس
الانكسار مشاركين إياهم فى أفراحهم واطراحهم ٠٠٠!؟
الا ينبغى أن نأخذ بيد هؤلاء البسطاء لاسيما وهم لنا عون وسند فيما يقومون
به من خدمات لا يمكن أن يستغنى عنها ٠٠!؟
عموما أنا سعيد
بما شاهدته أمس حال احتفالية
(التكافل الوطنى )وقول القائد :
(حاولوا الشهور اللى فاتت انهم ب
يخوفونا ويخوفوا المصريين ،
ويقلقوهم على حياتهم ،
لكن عايز اقولكم أن النهاردة اللى شفتوه ده هو رد طبيعى وقدرة حقيقية لينا
كلنا
على أن احنا بنتحرك للامام )
صدقت ايها القائد ٠٠
ولك الشكر ،
و الوفاء على أن نكون معك على العهد قائمين ومحافظين على وطننا الحبيب بكل
ما نملك ،،،،
ولك التحية صاحبى القديم
(( عم شعبان)) فقد أتاح فنجان
القهوة الفرصة
للتعبير عما يجيش فى صدرى هذا الصباح الجميل ٠٠٠
ويالها حقا من سعادة مع
فنجان عم شعبان ٠٠٠!!!؟
0 comments:
إرسال تعليق