• اخر الاخبار

    الأحد، 12 فبراير 2023

    قصيدة ..《 وفارَ التّنّور 》لأميرة الشعر العربى أ.د أحلام الحسن

     

     


    القصيدة بمناسبة الأحداث الأخيرة من الزلازل في سوريا وتركيا وبقية الدول العربية التي لحقتها علامات آخر الزمان الكونية كالسيول الغريبة التي حدثت مؤخرا " وتتابع العلامات " نسأل الله العفو والسلامة لنا ولكم وللمسلمين والمسلمات واخواننا في البشرية .

    يا إلٰهي لي رجاءٌ فاستَجِب

    دائمٌ خوفيَ منهُ والعِلَلْ *

    من بقايا ما ابتلينا نَختَضِب

    يا دليلًا للحَيارى ما العملْ

    نَزفُ آهٍ من جُحودٍ أُبرِما

    يا إلٰهي أين مفتاحُ الهنا ؟

    أكثروا فينا الخطايا مَعلَما

    كم ضميرٍ في مزادٍ كُفّنا

     أصبحَ الجائرُ فينا مُكرَما

    عاريَ العوراتِ يمضي أزمُنا

    إن دعاكَ القلبُ ربّي لم يخِب

    في حياةٍ عافها شذو الأمَلْ

    فسفينُ الحالِ يبدو مُضطَرِبْ

     جمدَ  البحرُ  جليدًا  بالكُتلْ

    ا°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° 

    كُلّما  دارت  عيونٌ أُفحِمَتْ

     من دخانٍ مُعتمِ الحالِ أشِرْ

    عن يمينٍ أو شمالٍ أُحكِمَتْ

    ليس مِن روحٍ بهِ لا يَنزَجرْْ

    غادرَ  العقلُ  قلوبًا  أُقحِمَت

    في احتيالِ النّفسِ مثلَ المُنشطرْ

    كلُّ جُرمٍ فيهِ جُرحٌ لم يَطِب

    لم يعد ينفعُ نُصحٌ لا خَجَلْ

    نشفَ الرّيقُ وقد كان رطِبْ

    من كلامٍ كلّهُ كان دجلْ

    ا°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

    باعَ فينا كالعبيدِ واشترى

    في رهانٍ خاسرٍ  لِلمُرتَهَنْ

    طَمسُ حقّ ٍ في لجيجٍ لا يُرى

    دونَ قيدٍ أو شروطٍ أو ثمن !

    كظلامِ الليلِ أمسَى أو سرى

    كَثُرت فيهِ العيوبُ والوهنْ

    صالَ فينا مِثلَ فأسِ المُحتطِبْ

    دائمُ الوَيلاتِ ماضٍ بالعَجَلْ

    فمتى يَصحُ الضّميرُ نَستَتِب

    ومتى تَصفُ النّفوسُ تُكتَمَل

    ا°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

    يا وليُّ الأمرِ قد ماجت بنا

    سفنُ الغيثِ وقد ضاعت أُمَمْ

    نحنُ من أدمى بسيفٍ بعضَنا

    شَيّدَ الرّينُ عَمارًا واحتكمْ

    وسطَ لهوٍِ في سباتٍ دينُنا

    كَكَسِيرِ العظمِ يبكي من ألمْ

    مَن يرد للعُمرِ خيرًا  يَكتَسِب

    فضعيفُ النّفسِ يمضي في جَلَلْ

     خادمُ القومِ  بعيرٌ مُغتَرِبْ

      يَحملُ الفيءَ بعيدًا لزُحَلْ

    ا°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

    لا تلمنا لو بكى الحالَ الحصى 

    سالبُ الحقّ الأمينُ المؤتَمَن

    لو ضُربنا من قفانا بالعَصَا

    مُلِئَت ظُلمًا وجَورًا وفِتَن

    وزمامُ الأمنِ فينا قد عَصَى

    ورياحُ الموتِ هبّت بالمِحَن 

    يا إمامَ العصرِ عجّل واقترب

    فارَ تنّورُ الخطايا والدّجَل

    إن رضينا أو أبينا يَنسَلِبْ

     مالدينا بِجِحُودٍ لم يزل

    ا°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

    10فبراير 2023

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: قصيدة ..《 وفارَ التّنّور 》لأميرة الشعر العربى أ.د أحلام الحسن Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top