عَصَفتْ رياحُ الخوفِ بقلبي
عندما غابتْ حَبِيبَتي السمراء
تَخَيلتُ الدنيا بكتني ألماً
ًًً وأمطَرتْ دمعاً سحبُ السماء
لم أرَ نجماً بزغَ في لَيِلِها
فَوَجهُها مشرقٌ نورٌ وضياءْ
عاتَبتُها لأني لاأراها
إلابأحلامي
فقالتْ أنتَ القدرُ المخبأ بالمساءْ
سوفَ أبقى هكذا حتى لا تَراني
كطائرِ النورس لايراهُ إلا الماءْ
عودي وَ أغلقي بابَ الرحيلِ
ونوافذَ الفرقة الجوفاءْ
وَ دَعِنا نمزقُ عهوداً كُنَّا
قَدْ كَتَبْناها في ليالي الصفاءْ
عَزَّ بنفسي صرحاً هجرناهُ
وأعلمي كلَّ صرحٍ يطالهُ الفناء
لا تبعدي عنَّا وتريثي
لعلَّنا ننسى اللحظةَ الرعناءْ
ونقتفي خطوات مشتْ
لأوطانٍ يعُمَّها الرخاءْ
فلا يأسَ من بُعدٍ يُحيِرُنا
ولاأساً على عقولٍ تُفكرُ بغباءْ
0 comments:
إرسال تعليق