المسلم صاحب رسالة ،
صاحب دعوة عالمية ،
عنوانها (الرحمة )
ومسلكها (إتمام مكارم الاخلاق )
فكيف لفاقد الأخلاق الكريمة أن
يكون
مصلحا٠٠٠٠٠!!!؟؟؟
يعجب الإنسان من تلك الانفصامية
الموجودة لدى البعض ٠٠٠!
فهو يصلى مثلا وقاطع رحمه ٠٠٠!
يصوم ويزكى و مؤذى لجاره ٠٠٠!
يقرأ القرآن الكريم ومرتشى ٠٠٠!
إذن العيب فى هذا الإنسان الذى
كذب على نفسه ، واغتر بماله وسلطانه ،
ولم يعرف حقيقة عبوديته لله تعالى
فانتهى إلى ما انتهى إليه ٠٠٠٠!؟
أليس للعبادات والأعمال من
آثاروبشريات ٠
ألم نعرف
أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ٠
ومن العجيب أننا دائما ننتقد
الآخرين على تقصيرهم أو ما بسلكونه دون هدى الكتاب والسنة ٠
حال أن من ينقد (فاسد )٠٠!!!
الاسلام سادتى٠٠
خلق
وسلوك
ومعاملات
تترجم كل المعارف التى يعيشها
الإنسان ، والعبادات التى يأتيها ٠
ولو أدرك كنه العبادات
لذاق حلاوة الإيمان
وبات قويا بالله ٠
ولنتأمل ما كان عليه قدوتنا
الحبيب المصطفى
(صلى الله عليه وسلم )
وأصحابه رضوان الله عليهم ،
كانوا
بحق قرآنا يمشى على الأرض ، فدانت لهم العباد والبلاد ،
ووسعوا الدنيا بعظيم أخلاقهم ،
بعد أن فهموا يقينا
أنهم أصحاب رسالة فى هذه الدار ،
فانطلقون يبنون ويزرعون ،
فى ربوع المعمورة ،
حتى تركوا لنا
حضارة إسلامية مشهودة ،
حضارة قوامها
(الاخلاق الكريمة) و(العمران ) ،
فكانوا بحق دعاة اصلاح ٠
فهموا أن الدنيا دار اختبار ،
وأنها فانية ،
وان ما فيها شيئ يسر إلا وقد ألزق
به شيئ يسؤ ،
فعاشوا على حذر ٠٠٠٠!؟
نعم لسان حالهم ما ترجمه أحدهم
:
فلاترضى بغير حبا
وكن ابدا بعشق واشتياق
ترى الأمر المغيب ذا عيان
وتحظى بالوصول وبالتلاقى
فما أجمل أن ننتصر على أنفسنا ٠٠
وما أعظم أن تكون أفعالنا
أخلاقا كريمة ٠٠
وما أعظم أن تكون حركتنا دائما (اصلاح
)
وما اجمل أن يفطن كل صاحب قرار
أنه
مسئول وموقوف ومحاسب ٠٠٠!!؟
فليجتهد مضاعفة ،،
ولينظر الناس ببابه ،،،
بهذا المعيار ٠٠!!؟
دخل أبو حازم على أمير المدينة
فقال له: تكلم ، فقال له :
( انظر الناس ببابك،
إن ادنيت أهل الخير ذهب أهل الشر
،
وإن ادنيت أهل الشر ذهب أهل الخير
٠ )
فهلا نظرنا٠٠٠
أهل الخير باعتبارهم أصحاب رسالة٠
0 comments:
إرسال تعليق