ورد
عن سيدنا رسول الله
(صلى
الله عليه وسلم )قوله :
((
من أسدى إليكم معروفا فكافئوه ))
وقوله
:
((
من لايشكر الناس لايشكر الله ))
فإذا
رؤية النعم شكر ..
والتحدث
بها شكر ..
وماذاك
إلا
لينشط
الإنسان
فيزداد من فعل الخيرات ،
ومن
ثم تعم المجتمع
(روح الفلاح) ،
فما
بالنا بمن لايرى تلك النعم ..!!!؟
بل
ما بالنا بمن يجحد تلك النعم ٠٠٠!!!؟؟؟
فهل
ينتظر من مثل هؤلاء خير أو نفع أو إصلاح ٠٠٠٠ ٠٠٠!؟
ستقول
لى ما الأمر ٠٠٠٠٠؟؟؟
ببساطة
٠٠
لفتنى
تلاسن البعض على ما تقوم به الدولة من إنجازات ،
و
الكفر بالنعم بل محاربة من أجرى الله على يديه تلك النعم ،
والتقول
بالهمز واللمز ،
وما
ذاك النكران إلا عمى بصيرة ٠٠٠!؟
أحدهم
لم يشهد المقام الحسينى بعد التجديد باشادة وشكر ،
فوقعت
عينه على ما ينقص هذا الإنجاز حقه وصال وجال كأنه خبير ٠٠٠!؟
دون
أن يرى الجمال والعظمة التى أضحى عليها المسجد والمقام ٠٠٠
فتعجبت
له ٠٠!!!
فى
رحلة لى بعد التجديد ولأول مرة ،
رأيت
الجمال والنور ،
فقلت
:
جزاك
الله خيرا فخامة الرئيس السيسى،
الذى
أوليت هذا المقام عنايتك ،
بل
وفى خطة دولة ستنال كل المقامات والساحات الطيبة ٠٠ ٠
فله
الشكر ،
ولكل
من ساهم ويساهم فى هذه الملحمة الشكر ٠
وكم
كان فرحى وانا أشاهد هذه العظمة والتى كنت أتمناها ،
حتى
حينما وقفت أمام رئيسة الديوان
ام
العواجز السيدة زينب رضى الله عنها وعن آل البيت الاطهار ،
زاد
الفرح ،
فيد
التجديد مفرحة ،
والسعادة
الكبرى أن تكون المودة لآل البيت ،
وصلا
بحضرة النبى صلى الله عليه وسلم
لنزداد
خلقا كريما ،
فهم
معدن كل خير وكل طيب ٠
ولمحت
حال المودة حب المصريين بإخلاص لآل البيت ،
ولهم
فى الحب مظاهر عديدة،
إن
دققتها أيقنت بحق أن مصر محروسة
لاحتضانها
آل البيت واخلاصهم فى حبهم ،
الذى
تجده مشهود فى حديثهم ،
بيعا
أو شراء ،
انه
شريان المودة الذى يتدفق ،
شريان
نبؤة سيدنا رسول الله
(صلى
الله عليه وسلم ) لمصر
باعتبارهم
وازواجهم
فى
رباط الى يوم القيامة
لذا
فجندها خير اجناد الأرض ،
فالمهمة
عظيمة ،
والرسالة
عامة ،
نعم
مصر ،
جامعة
لامتها ،
وفيها
كل يوم سادتى بحق
عيد
مودة
لآل
البيت الاطهار
رضى
الله عنهم ٠
0 comments:
إرسال تعليق