مُؤْلِم جِدًّا ..
أَنِّي لَمْ أَجِدْ مَنْ
يَقْدِر اهتماماتي
وَدَمْعُه عَيْنِي
الَّتِي بَكَت لِأَجْلِهِم
وسهرت
لراحتهم وسعادتهم
ومؤلم جِدًّا . . . . . . . . . .
ذِكْرَيَات كَانَت وشما لاتغيب
ولاتنسى عَن بَالِي
اتذكرها كُلَّ يَوْمٍ
وَكَأَنَّهَا حَدَثَت الْيَوْمَ
فِي خَيَّالِيٌّ
ومؤلم جِدًّا . . . . . . . . . .
.
أَنْ تَكُونَ الرُّوح
وَرَقَة خَرِيفٌ
عَلَى غُصْنٍ يَمِيل
فِي مَهَبِّ الرِّيحِ
الْعَالِي
لايهمه الْوَرَقَة
وَبِسُقُوطِهَا لايبالي
مُؤْلِم جِدًّا . . . . . . . . .
. .
شِدَّةُ الحُزْنِ
ولوعة الْأَلَم
وَبُكَاءٌ
تَحْت غِطَاء الصَّمْت
لايعلم بِهِ سِوَى
الْقِرْطَاس وَالْقَلْم
وأتسائل . . . . . . . . . . . .
لِمَاذَا نسونا
وَلَم أَسْتَطِعْ أَنْ
انساهم ؟ ؟ ؟
وَلِمَاذَا أشتاقهم
وَهُم تجاهلونا ؟ ؟ ؟
أَلَيْسَ فِي حَيَاتِهِمْ
خَرِيفٌ وَلَيْلٌ مُظْلِم
مِثْلُنَا ؟ ؟ ؟
أَلَيْس نَار الْحُنَيْن
وَالْبُعْد وَالْهَجْر
تَحَرَّق قُلُوبِهِم
كَمَا تَحَرَّق صُدُورَنَا ؟ ؟ ؟
؟
0 comments:
إرسال تعليق