قال :أنا غير محظوظ
لما ؟
كلما امشى اقع ٠٠٠!
الا ترى كم المشاكل التى التقيها
وكأنها تختارنى دون غيرى لتعاستى ٠٠٠!
ابتسمت له ٠٠
الأمر ليس كما ترى
أو كما تفكر
فقط أسألك سؤال ٠٠
قال بأدب تفضل ،
قلت : كيف حالك مع (الله )
نظر إلى وكأنه يتعجب ، قلت له من
فضلك كن صريح
قال : مقصر ،
وغافل ، ،
كلنا ذاك ونجتهد فى تحصيل ماهو
محمود وترك ما هو مذموم ٠٠٠٠
يابنى العلاج فى يدك انت ،
قال : كيف ؟
قلت : انت محتاج فيتامينات تقوية
للنفس التى بين جنبيك ،
وذاك مدخله (المعرفة )
نظر إلى متعجبا اى معرفة ،
انا ياباشا حاصل على دكتوراه فى
فلسفة القانون ٠٠٠٠!؟
قلت : ماشاء الله ٠٠٠
ما أقصده بالتحديد
(معرفة الله )
بأن تخلص له عبادتك ،
وان تراقبه فى سكناتك وحركاتك ،
أن تخاف الله
،
إن تعمل مخلصا فيما كلفت به ،
إن توقن بأن الله سبحانه وتعالى
هو الفاعل لكل شيئ ،
وان تؤمن بالقضاء والقدر ،
وان تدرك تماما أن هذه الدار دار
إختبار ٠
إن تنأى بنفسك عن صحبة السوء،
وان تصحب من يعينك على التزام
الإستقامة ،
فإذا ما كنت مع الله
فكيف تخاف يابنى ٠٠!؟
ولكن المستقبل و٠٠و٠٠!!!؟؟؟؟
إذن أنت لم تستوعب نصيحتي يا بنى
،
ايليق مثلا أن تطعم من رزقه -سبحانه وتعالى - وتعصاه ٠٠٠؟!
يابنى أخلص فيما بينك وبين الله ،
وانطلق٠٠٠٠
ولاتضيع وقتك فى فارغ أو هوى،
وابحث عن أن تشغل نفسك ووقتك بكل
نافع وصالح ، حتى ولو كان صغير ، ،
وثق انك بالله منصور ومجبور
ومستور
وابشرك ٠٠٠
فبمجرد عزيمتك على ترك الآثام
سيكون الفتوح
فكن قويا بالله
وابشر ..
){kind=link}
0 comments:
إرسال تعليق