• اخر الاخبار

    الخميس، 1 يوليو 2021

    قصة ..شاب يتعذب..بقلم : محمد على كاظم / العراق

     



     

    ولده وهو لم يعرف من الدنيا غير لهوها لم يفطن الى الايام

    وهو يعبث بها تمر عليه الليالي

    مر السحاب لتسرق منه العمر

    وفي يوما من الايام اخفق قلبه

    وزداده ضرباته وهو لايعلم ماذا حل به كانت عيناه لاتفارق عينها ينظرلها بذهول العقل يتمتم بين شفاهه لايسمع منه صوت ولا انين متحيرا كانه مسكين يتقدم اليها بخطواته المعثره سلمةعليها

    بصوت رقيق يكاد ان يسمع له ترك العيون تكلمها ابتسمت لم تسعه الفرحه وكانه ملك زمام الدنيا وتمر الايام وهو يكتب لها

    كل ماسكن بداخله لعله يلين قلبها وستمرعل هذا الحال ووقع

    مابينهما المحال وحل الحب وامسى كقيس يكتب الى ليلى الاشعار ويهمس بساعات الليل همسات الحب والاشواق وستمرهذا المنوال وكبرما كان على البال وقرر في يوم معها الوصال لكي يكمل دينه وتتحقق الامال

    لكن الرياح تاتي بمالاتشتهي السفن تغيرت الامور وصدمت الصدور بقرار الرفض المقرور

    وغابت في عينه الشمس واضلمت دنياه قام يمشي من غير وعي تسلم عليه الناس وهو لايعرف الرد تشتت الفكر وضاع الامل دموعه تملأ عيناه يصرخ في داخله لايعرف الى اي طريق يسير الى ماض بعيد الى مستقبل مجهول انسدت بوجه السبل وضاق عيشه وهو يندب نفسه ياحسرتي ماذا جنيت من حبي سوى المي وجرحي اغمضت عيني عن النساء تجرعت مراره الرفض واحسست باني اذنبت مع نفسي جراحي تنزف وقلبي يرجف وانا بين قلبي وعقلي ولا اعرف الى اين امضي قلت هي الدنيا تلهو بنا

    وترمي جراحا فوق جراحنا

    لعل الذي جرى خيرا لنا

    انقطع ما كان بيننا ورجعنا نلبس السواد لنظهر حزننا

    لم يكن لي الاختيار غير الارتباط

    والابتعاد لعلي اجد نفسي مع امرأه اخري وجرى ماجرى  وفي يوم رفعت سماعة هاتفي وسمعت صوت بكائها وتعاتبني على تركها لم اجد مااقوله غير دموعنا امتزجت لتكفف عن جراحنا وداره الايام رحاها وعاد القلب الى هواها كبر الحب مابيننا حتى اسهرت عيوننا كثيرا ماكنا نتكلم في سكون الليل تحت نجماته البراقه ونور قمره الجميل نسطر اعذب الكلام لم اكن اعلم ماتخبئه محبوبتي ولم اعرف كيد النساء غرتني بحلاوه لسانها وجمالها وتصورت اني لها لم اتوقع اني عدوها وتريد اخذ ثأرها لتركها بدأت تثير مابيني وبين اهلي المشاكل وتتوعد لها بالتهديد وانا بينهما احيد تحول حبها الى قسوه من الاعماق والى ضياع في ضياع وانا كنت لها مصاع لعلها ترجع للصواب

    تكسرت جوانحي ونقطع املي وآيست من الرجوع لها وكم تمنيت نسيانها وفي فتره من السكون وبعد ماحل الخراب رحلت وانافي استغراب لتجد غيري باستحباب وقررت عني الذهاب الى رجل جلبته الاقدار لها ورحلت عنها بسكون ونقطع ماكان ان يكون حتى زلزلزت الارض بنا وهي اصعقتني بما جرى بينهما وقد علم الزوج بماكان بيننا ودب الخراب فيهم

    وكنت انا سبب الخراب لم اسامح نفسي رغم حسن نيتي وبقيت تندب حظها ونطفت شمعتها  ورجعت بندم تجر اذيالها وماكان مني الا العطف لها لكن من بعيد لعل الله يعوضها خيرا

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: قصة ..شاب يتعذب..بقلم : محمد على كاظم / العراق Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top