قامتْ
قيامَةُ شَعَراتُ شَيْبي
لا
اللَّيلُ يكْوي جِراحاً
و
لا شمْسٌ تُشْرِقُ
فتَسْتبينَ
سماءٌ
بِلا لوْنِ مَطَرٍ
وأَرضٌ
معَ الْخُضْرةِ
ما
عادَ شَكْواها
يَنْتَظِرُ
أَملاً
و
لا غَديرا
الْحياةُ
كَدٌّ و تَعِبٌ
و
ثَمرَةُ السَّاعِدِ
أَصْبحَتْ
لِلنَّاشِئينَ
نَذْراً
ثمينا
غَزْلٌ
في
آواخِرِ عُمْرِه
معَ
الْعُكَّازةِ
أَرادَ
أَنْ يَنْسُجَ لِمَنْ بَعْدَهُ
بيْتاً
عامِراً
و
أَمْناً وفيرا
حياةٌ
رَفضَتْ
كُلَّ موْتٍ
فقَدْ
أَصبَحتْ
تَلْحَقُ
عُرْسَ
كُلِّ زَهْرَةٍ
جَنَّاتٌ
و زُهُورا
0 comments:
إرسال تعليق