ملخص هذه المراحل الانتقالية كي تكون
اللوحة تساير الزمن السريع والفن المعاصر ، وتتطور تحت فنون ما بعد الحداثة، على
الفنان أن يقدم كل شيء جديد ويضيف ويبتكر بخبراته ومهارات الفنية الى أداء العملية
الإبداعية على النحو الآتي:
1. تقنية جديدة وإضافة مواد جديدة
يستخدمها الفنان في تحضير اللوحة ( مثلا
استخدم الوان الاكريلك + الغراء + الورق الشفاف الناعم + أوكسيد الزمن الابيض ) كي
تمنح اللوحة ملمسا خشنا .. وبالتالي سيفيد في ألية عملية تحضير سطح اللوحة
وبالتالي ستمنح هذه الخشونة غرائبية في الإخراج.
2. ألية التكنيك.. استخدام ادوات غير
مألوفة بدلا عن الفرشاة وإيجاد بديلا عنها.. وبهذا ممكن استخدام قطعة صغيرة من النايلون لإظهار التكنيك
في دمج الوان أخرى مع اللون الابيض عند تحضير اللوحة .
3. إعادة وضع الألوان مباشرة على هذا
السطح الخشن بتكنيك عالي ووعي علمي لنظريات الألوان وإظهار الانسجام والتضاد في
عناصر التكوين ، والاستغناء عن الباليته. ووضع اللون بشكل مباشر من من مصدره ( التيوب
)
4. التركيز على المضادات من الألوان
ووضع اللون بتكنيك حر وعفوي شفاف لاظهار ضوء اللون.. ليمارس دوره في تاثيره
وانعكاسه على المتلقي.
5.
المرحلة الأخيرة finshijng .. معالجة
الألوان باستخدام السكينة والفرشاة العريضة واستخدام أدوات أخرى غير مألوفة مثل
الأسفنجة أو الشاش لمسح بعض أجزاء اللون والتركيز على إظهار ضوء اللون .
اخيرا يمارس الفنان وعيه العلمي والفني والجمالي
لوضع اللمسات الأخيرة على اللوحة.
(انتهى...تم).
كل ذلك يتم بآلية سريعة من بدايات
العمل إلى نهائيات العمل .. فيكون الفنان كالمخرج المسرحي لإخراج عمل جديد وحديث
يضاهي الفنون العالمية لما بعد الحداثة المعاصرة .
شكرا جزيلا .. وحياكم الله ويعطيكم
العافية .
0 comments:
إرسال تعليق