• اخر الاخبار

    الجمعة، 26 أبريل 2019

    مجرد فكرة ...بقلم : حسين الحانوتى

    مجرد فكرة ...بقلم : حسين الحانوتى

    .
    نشكر اهتمام القياده السياسيه التي اولت اهتماما ملحوظا قل ان يتواجد في دول اخري باصدار الاوامر باطلاق حملة 100مليون صحه والتي لاقت اقبال ونجاح من طوائف الشعب حيث الكشف والعلاج مجاني… وهو دور اولي للدوله في الحفاظ علي صحة مواطنيها والقضاء علي فيرس سي المستوحش في اكباد مختلف فئات الشعب المصري بل القضاء علي سبل انتشاره بين المواطنين.. حتي لا تظهر اثار ومشاكل واعراض مضاعفاته مبكرا علي الاجيال الصاعده…
    وقد ترامي الي مسامعنا ان الدوله متثله ايضا في قيادتها علي وشك اطلاق حملة للاكتشاف المبكر عن السرطان بانواعه من مراحله الاولي حيث سيتم الكشف علي المواطنين لاكتشاف المصاب منهم وعلاجه في كل مراحله.. هذه الحملات رغم تكلفة التحضير لها ورغم تكلفة العلاج الذي سيكون مجانا للمرضي فيها كحملة 100مليون صحه ستثبت فاعليتها نظرا لان المصريين بجميع فئاتهم سيقبلون عليها لان فحوصاتها وعلاجها يتعاطوه بالمجان وهذا حفاظا من الدوله علي صحة كبيرهم وصغيرهم…
    ورغم ان حملة 100 مليون صحه لم تكن موجهة فقط للفيروس فقد اكتشفوا حالات كثيره للسكر والضغط وتم عمل متابعه لتلك الحالات في اماكن مخصصه بالمستشفيات لصرف العلاج شهريا والاكثر اهميه اكتشفوا حالات دوالي مرئ وتليف الكبد واورام الكبد.. وهنا تكمن المشكلة حيث تزيد تكلفة العلاج بالنسبه للمريض الذي توجه اساسا للكشف عن الفيروس وبالصدفه البحته اظهرت الفحوصات ماسبق من امراض يجب علاجها قبل تعاطي عقار الفيروس.. اذا فالحملات من هذا النوع تظهر امراضا اخري وجب علي الدوله علاجها بالتبعيه ..فوجب علي من ظهر عنده الدوالي ربطها او حقنها قبل تطور حالة المريض ليصل الي نزيف الدوالي.. وايضا يجب علي من ظهر عنده التليف بجميع مراحله تعاطي العلاج الخاص بايقاف تطور التليف حتي لا تظهر اعراض الاستسقاء والغيبوبه الكبديه وحتي يكون صحيا مؤهلا لتعاطي علاج الفيروس ان امكن ..اعراض تلك الامراض تضع المريض في حاله نفسيه سيئه يمكن ان تكون سببا في انهاء حياته قبل الوصول لمرحلة العلاج
    والمهم حالات اورام الكبد التي ظهرت بصوره مخيفه اثناء استكمال فحوصات الفيروس وتلك الحالات تعاني المرار لعلاجها فنوعية ومرحلة ومكان الورم يحدد كيفية علاجه سواء بالحقن الموضعي بالقسطره علي الورم او التردد الحراري او بجلسات العلاج الكيماوي فضلا عن ظهور حالات متطوره ومتاخره لا يفيد فبها العلاج وتنتظر قضاء لله غير مصرح من الطبيب التنويه له بل المهمه تقتضي صنع الامل وكلمات الرجاء…
    تلك الحملات مفيده جدا ويجب تكرارها كل فتره واضافه اي عرض جديد ظهر علي اي حاله في قاعدة البيانات الخاصة به و التي اعدتها الدوله حيث ستوفر المليارات فيما بعد بمجرد الرقم القومي لاي مريض دخل اي مستشفي ستظهر بيانات حالته منذ اول حملة وما استجد من اعراض.. بل ممكن ان تكون قاعدة بيانات المرضي مرجعا للبحوث لكل باحث او دارس…
    بل ايضا تسجل عليها كل ما يخص المواطن حتي من ممتلكات وقضايا واحكام ..
    والغرض مما سبق انه اصبح هناك قاعدة بيانات لكل من يحمل رقم قومي واصبح سهل اضافة اي بيانات من الجهات المختصه علي حالة اي مريض.. فلما لا تطلق الدوله تحليل Dna لكل المواطنين شيوخا واطفالا ونساءا وتسجيله في قاعدة بياناتهم فهذا سوف يحدث طفره اخري ويسهل علي الجهات المختصه في حاله خطف او ضياع اي طفل بمجرد التحليل معرفة ذويه والتوصل واليهم والتواصل معهم باسهل طريقه واقل تكاليف.. او العثور علي قتيل او ربط احداث جريمه تقصيرا للوقت وتسهيلا لمجهودات البحث
    اعتقد ان الفكره ليست بالصعبه او المكلفة وخصوصا ان حملة الفيروس تكلفت اكثر منها وكل المؤهلات متواجده بداية من قاعدة بيانات المواطنين…
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: مجرد فكرة ...بقلم : حسين الحانوتى Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top