لست مبالغا بل اننى فقط أؤكد حقيقة ؛فعظمة مصر تنبع من أفعال تؤكد مبادئ وقيم وأخلاق رفيعة ؛
هذا ما قام به أمس الرئيس السيسى بدعوته( لاجتماع تشاوري لدول الجوار السودانى) على وجه عاجل للنظر فى الشأن السودانى وايضا الشأن الليبى ؛
فكان اللقاء يوم 23/ 4/2019 بحضور كل من رؤساء دول : تشاد والكونغو وجيبوتي ورواندا وجنوب أفريقيا والصومال وأثيوبيا وجنوب السودان وأوغندا وكينيا ونيجيريا وكذا رئيس الايجاد وايضا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى وممثل عن السودان ؛
وكانت مصر قوية وأمينة وهى تتناول الأزمتين، حريصة على استقرار الدولتين الشقيقتين صاحبة نظر ثاقب ومدركة لخطورة الموقف؛ فاستطاعت أن تمدد الجدول الزمنى الممنوح للسودان من 15 يوم إلى ثلاثة أشهر للوصول إلى حكومة مدنية انتقالية، مع متابعة رئيس المفوضية والعرض بعد شهر على وزراء تلك الدول ؛ كما أكدت على أهمية الحل السياسى فى ليبيا ووحدة أراضيها وحمايتها من المليشيات المتصارعة بالالتفاف حول الجيش الليبى بقيادة الفريق حفتر ؛
وبهذا سمت مصر على الصغائر والسفاسف مرتقية إلى علا المبادئ والقيم الرفيعة. ...
فايدتها أفريقيا بل والعالم
(( وتلك هى عظمة مصر)) صانعة الحضارة الإنسانية المبدعة والتى يعيدها السيسى وهو رئيسا للاتحاد الأفريقى واعيا للأمن القومى المصرى والعربي ؛
فتحية للرجل وأعوانه من رجالات الدبلوماسية المصرية والمخابرات العامة؛
بحق لقد شعرت بالفخر وأنا أتابع وأرى مصر ترتقى وتتقدم رغم أنف الحاقدين عظيمة لتقول للعالم
نعم مصر عظيمة بافعالها
وعطائها اللامحدود من الخير
لبنى الإنسان فى كل مكان وزمان .
24/4/2010
0 comments:
إرسال تعليق