ان القريض الذي من فيه ينساب
تغريدة زفها من قلبي عناب
هادلت والقمر الوضاء يرقص لي
كأنني معه في الأفق أصحاب
حتى مدارجه وشم إذا أفلت
فيه البدور وما في الدرب حساب
فرحت أسأله لغزا وأحجية
وكان يخبرني والفكر مرتاب
حتى الضياء أتى سرا بلا علن
فراح مبتهجا والفجر محراب
باح الجميع لهم فكر بلا سبب
فيه قد التزموا والعلم أبواب .
0 comments:
إرسال تعليق