لِمَاذا تَقوُلْ بِأنَك سَردتَ الحُب لإحساسي ، أكثر مما ينبغي
فَمِنْ حديثِك َ، أرتشفتُ نَسمات الدفء أجمل من وردتي
ذَكرْتَنِي بأن البدرُ بَدرية ، فلِما سطوت عاشقاً لِعالمي
فلستُ ملكة جمال مثلها ، بل نادرة الحنان بِمِحرَابي
حَطمتُ كل الأغلال و القيود ، بِقُربِكَ أكثر لمشاعري
فلِهيامِكَ الغلا و الحلا أُسورة ، إكليلاً من ماس يُتوِجُني
فَمُناكَ ليسَتُ بدرية ، فالبدر راحلاً مُتغزِلاً بِبسْمتي
من قبل وَصَفني العرافُ إليّكَ ، بِأنني نصيبكَ قَمري
فَكنتُ مارة هناكَ بالصدفة ، فتلألأَت روحكَ بِوريدي
اِشتقتُ مَعكَ لعبة الشطرنج ، لأدلل غرامكَ بِِقُبَلاتي
فشهرزاد لدنياكَ هاويَةً ، للتَعبُد بِعَيْنيَّك فارسي
0 comments:
إرسال تعليق