ترسخت لدى أذهان وعقول معظم المتزوجين أن الحماة دائما عدو للزوج وأيضا من يخطب أو يقدم على الزواج ..وهى أحيانا تكون فكرة مغلوطة لكن الحق يقال أن معظم الحموات شريرات ونجد أن الحماة تجد متعة ولذة فى تعذيب زوج ابنتها وجعله فى حالة نفسية سيئة وحالة نكد دائمة .. باختلاق مشاكل لا حصر لها ..والمفروض من وجهة نظرى الشخصية ككاتب أن يبحث الإنسان عن زوجة بدون حماة حتى يستريح أو يبعث حماته برحلة دائمة إلى جزر القمر أو مالطة أو جزيرة الواق واق حتى ينام هانئا .. وتصبح حياته الزوجية سعيدة حلوة مستقرة وغير ملبدة بالغيوم والسحب والأعاصير .. وطالعتنا وسائل الإعلام المصرية مؤخرا عن قيام مدرس ثانوى لغة إنجليزية باشعال النيران فى نفسه داخل الحرم المدرسى والغريب فى الموضوع أن والدة زوجته هى مديرة المدرسة يعنى فى البيت والشغل (مرزق ) والمدرس يعمل بمدرسة الساحل الإعدادية بسوهاج ..وطبعا المبررات الموجودة والجاهزة أن المدرس يعانى من اضطرابات نفسية .. والمدرس نقل للمستشفى فى حالة سيئة ...ولن يكون صالح للمجتمع حتى إن عاد سليما ..بعد أن قرر الابتعاد عن حماته بأى شكل حتى لو بالانتحار .. والواضح أن هناك مشاكل إجتماعية خطيرة جدا بدأت تطفو على الساحة بمصر ومنها العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق لتصبح مصر الأولى عالميا وبلا منازع فى حالات الطلاق على مستوى العالم .. وهذا يرجع إلى ضعف الوازع الدينى وضعف الإيمان وغياب القدوة الاجتماعية وأن الزواج يتم فى أغلب الحالات (كشروة ) أو توفيق رأسين فى الحلال أو إنقاذ موقف..وجدعنة .. حيث تصر الأم على اختيار الجاهز والمضمون حتى لو كانت أمواله كلها من حرام أو (لعبى ) إذن نحن أمام مشاكل إجتماعية خطيرة جدا تحتاج لدراسة أولا والعلاج من كافة فئات وطوائف المجتمع والمؤسسات الدينية والإجتماعية وأيضا الإعلام الغائب والمغيب .. نحن أمام انحراف اجتماعى خطير وسقوط أخلاقى كبير نجده من الطلاب بالمدارس والتعليم فى تراجع وتأخر مستمر أخلاقيا وعلميا بحد كبير ومن فئات كثيرة بالمجتمع .. نريد وقفة جادة ..مع كل تلك الأحداث من حالات انتحار وتفكك اجتماعى وفساد وانحراف وطلاق وعنوسة ..ووضع الحلول والعلاج .قبل فوات الأوان ..
0 comments:
إرسال تعليق