ذهبت إليه
تتحدث لنظرات عينيه
متكأه ما بين جفنيه
تجذبها ابتسامة وجنتيه
مدت يديها لتلامس كفيه
لمحت بريقاً من مقلتيه
همس إليها بجوري شفاهه
عندئذ دنت بأشواقها نحوه
همست بسؤاله،،
لماذا ما أرى بقلبي غيركَْ ؟
لماذا بَهَرني صفاء روحكَ ؟
هل أسرني كيوبيد سهامكَ ؟
ماذا و لماذا إنفردت بالعشق وحدك ؟
أتعجب منك
والأدهش شعورى إليك
اتساءل،،
هل أحببتك ؟
نعم،،
و أنت شاعر بهيامي تجاهكَ
تشعر بمدى حنيني لأشواقكَ
تدرك لا حياة لي ببعادكَ
ابتسم إليها،،
بأشواقه أجابها،،
يا حبيبة الروح،كم أهواكِ
لا تتوهميِ أنني قد أنساكِ
ذاتك بدنياي هي ذاتي
نسمات روحكِ عطور حياتي
نبض وريدكِ ترياقاً لفؤادي
فلو مراتٍ هويتي روحي
فأنا عشقتكِ من قبل ميلادي
و قمري شاهداً على أنفاسي
الأربعاء، 12 سبتمبر 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق