تونس – “القدس العربي”: أثارت فنانة تونسية جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اعتبرت أن غيابها عن وسائل الإعلام المحلية يعود إلى كونها “فنانة محتشة” وترفض تعرية جسدها، مشيرا إلى أن الإعلام التونسي يروّج للفن غير الجيد.
وفسرّت الفنانة الشابة وفاء بوكيل إن غيابها عن المشهد الإعلامي في تونس بقولها “ربما لأني بنت عائلة ولا أرتدي الشورت ولا أعري جسدي، لأن بنت العائلة أصبحت وكأنها وصمة عار في تونس!”.
وأشارت، في السياق، إلى أنه أدت أغنية من ألحان الفنان الكبير لطفي بوشناق، تم بثها عبر مختلف وسائل الإعلام العربية انتشرت بشكل كبير خارج تونس، ورغم ذللك فإن الإعلام التونسي رفض بثها.
تصريح بوكيل أثار عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءلت إحدى مستخدمات “فيسبوك” هل هذا يعني أن من يرتدين الشورت لسن بنات عائلات؟ الأخلاق ليست مربطة باللباس. ثمة الكثير ممن يرتدين لباسا محتشما ولسن بنات عائلات”.
فيما وافقت مستخدمة أخرى على الفكرة بقولها “كلامك صحيح مئة في المئة. وسائل الإعلام تجري خلف المراة التي تعرّي جسدها، وهذا واقع. وبعد ذلك يتحدثون عن حقوق المرأة والمساواة، رغم أنهم يتعاملون مع المرأة كسلعة فقط!”.
0 comments:
إرسال تعليق