ان من الاسباب المهمة التي جعلت اخوة النبي يوسف علية السلام ان يلقوه في البئر كونة مميز عن اخوتة وان الله سبحانة وتعالى اختاره نبيا وله شأن كبير
لذا فأن العراق ومنذ فجر التاريخ السحيق هو المميز على المستوى العربي والعالمي والتاريخ يشهد له بذلك لذا فأن بعض الدول العربية حاقدة وتغار منه بكل حقد وانانية وتحوك له وتكيد له المكائد قبل العدو الاجنبي
ولا اقول كل الدول العربية بل البعض لأن هناك دول عربية تحب للعراق الخير والتقدم لأنه يستحقها كونه بلد الحضارات والتقدم والكرامة والشجاعة ومن هذه الدول العربية الاصيلة والشقيقة هي جمهورية مصر العربية وتونس والمغرب وسوريا ولبنان واليمن وغيرها
لذا المغزى من الكلام نحن كعراقيين كنا نعتبر ان الجزائر هي احدى الدول العربية المحبة للعراق ولكن اتضح عكس ذلك بعدما كشر الشعب الجزائري عن انيابة السامة الخبيثة تجاه العراق وشعب العراق وذلك في مباراة كرة القدم في تصفيات كاس الاندية العربية حيث لعب فريق القوة الجوية العراقي مع فريق اتحاد العاصمة الجزائري في الجزائر
حيث قام مشجعي جمهور اتحاد العاصمة الجزائرية بلفظ كلمات بذيئة وشتائم على لاعبي فريق نادي القوة الجوية العراقي مع هتافات عنصرية وطائفية وداعشية ضد العراقيين وهذا دليل قاطع على غيرتهم من العراق تاج رؤوسهم وحقدهم الدفين
وان داعش التي يدافعون عنها فقد دافع العراق عن العرب والعالم كلة عندما كان الوحيد يدافع ويقاتل داعش ولكنهم يحبون داعش لانهم ارسلوا الكثير من التكفيرين الجزائرين للعراق مما قام العراق بتقطيعهم وتسفيرهم الى جهنم وبئس المصير لذا هذا سبب حقدهم للعراق ودفاعهم لداعش لان دواعش الجزائر ماتوا بأيدي ابطال الجيش العراقي البطل
ولقد كتبت في مقالات سابقة ان سبب التخلف العربي وتأخرهم عن الدول العظمى هو بسبب التفرقة وعدم الوحدة وبسبب الطائفية والعنصرية المميتة وجعل العقائد الدينية مصدر خلاف بينهم وقد اثبتة الجمهور الجزائري اليوم لهتافاتهم الطائفية والعنصرية في المباراة
لذا الجزائر اخذوا من الاستمعار الفرنسي لغتهم فقط ولم يأخذوا منهم الحضارة والتقدم لذا تلاحظ انهم شعب همجي بربري وبدليل لهم لغات ولهجات بدائية
ك الامازيغية والمزابية والشناوية والشحلية وغيرها والتي لايزالون ينطقونها الى الان والتي لم تفهمها لا العرب ولا الاجانب الا مترجميها القلة
وبعد ان اتضح لفريق نادي القوة الجوية العراقي مدى الحقد الجزائري الدفين للعراق وخصوصا بعد السب والشتم والروح الطائفية والعنصرية والداعشية انسحب فريق القوة الجوية العراقي من المباراة في الدقيقة 72 في حادثة لم يفعلها العراق سابقا ابد في تاريخ الكرة العراقية
وكنا نتوقع ان الجمهور سوف يتوقف عن المسخرة وعن احراق الشعلات النارية في المدرجات بعد انسحاب الضيف العراقي منهم ولكن لن يتنازلوا عن مبدئهم الهمجي البربري اللا اخلاقي لانهم من اصول غير عربية لذا لا يقيمون ولا يحترمون الضيف ولا ينتمون للشهامة والنخوة والرجولة اطلاقا
رغم انهم لعبوا المباراة الاولى في العراق في كربلاء واحسن العراق استقبالهم بكل ود وترحاب ورغم ذلك لم يقيموا التقدير العراقي لهم
قال الشاعر
ان اكرمت الكريم ملكتة وان اكرمت اللئيم تمردا
لذا اقول للأسف امثال هؤلاء وكما نوهت هم السبب الرئيسي لتخلف الدول العربية والاسلامية واذا بقوا هم وامثالهم على هذا المنوال من التخلف والهمجية والفكر المنحط والغل والحقد سيبقون قابعين
في بئر الظلام مادموا في الحياة
0 comments:
إرسال تعليق