نحن فى حاجة إلى قدوة الدولة فى إجراء عملية تقشف حقيقية بعد ( قانون التعاقدات الحكومية الجديد ) وسلسلة الأعمال البنائية العظيمة للنهوض والتقدم فبدلا
من عدد خمسة سيارات فى وحدة محلية تكفى ثلاث ؛
وهكذا مع الحفاظ على هيبة المسئول باعتباره يمثل دولة رائدة تتجه لبناء حضارى ؛
والابتعاد عن (( فرفشية )) البعض وسفههم..... !!!!!؟
ونحن فى شديد الاحتياج لإصلاح أركان الدولة من طرق وتعليم وصحة وثقافة و..و.. .....
نعم نريد أن نأخذ من هذا (( التوفير )) ونمول (( صندوق مصر السيادى )) .... للتوسعة على ؛
المدرس وكفايته ماليا ومعنويا؛
والداعية وخطابه
والقاضي ورسالته
وكل صاحب ولاية من رؤساء مدن ومحافظين ووزراء و... و..
لأنه باختصار هؤلاء مفتاح الإصلاح .....
قال ( صلى الله عليه وسلم ) :
(( اثنان اذا صلحا صلحت الأمة واذا فسدا فسدت الأمة :
العلماء والأمراء ))
وعند ذلك سنتقشف نحن (( بنى الوطن )) ؛
و نبتعد عن مائدة الأصناف المتعددة؛
وعديد الأجهزة والأدوات المنزلية غير الضرورية؛
ولهو وسفه الشارع والقهاوى وشذوذ البعض الذى بات يسبح
فى فوضى اغانى التوكتك وأيضا ((الحديث)) من اغانى ااموتوسيكل !!! ؛ وفوضى فاترينات السجائر على نواصى الشوارع فى ظواهر سلبية تأخذنا إلى التخلف وما يضاد
منهج الدولة نحو الإصلاح والارتقاء الأخلاقى؛
نحن نسمع عن التقشف والأفكار الطيبة ؛ لكن تطبيقها وجعلها سلوكا مألوفا يحتاج (( قدوة دولة )) و اقتناع أفراد؛
وكم نحتاج بشدة إلى روح التكافل؛
وان يشعر الكبير بالصغير ؛ والقوى بالضعيف؛ والغنى بالفقير ؛
والرئيس باامرؤس ؛
أننا فى حاجة إلى ((إنتفاضة إصلاحية حقيقية)) تكون الدولة
رأس حربتها؛ أمينة فى التزامها؛ فعلها يسبق قولها؛
فاامصداقية ضرورة بناء حقيقى ؛ وروح تسرى حتى قيام الساعة لأن مبناها (( إخلاص الوجهة لله )) ....
وهى تحتاج المخلصين وايمانهم العميق بأن بناء الدولة كبناء الاصلاح والاستقامة للإنسان تحتاج مجاهدة وإزالة اى عوائق أو علائق للانطلاق نحو الأفضل أمل الجميع.
0 comments:
إرسال تعليق