الزمان المصرى: إبراهيم البشبيشي - خالد باهي
حزن عارم وحيرة ودهشة يخيمان على قرية البجلات التابعة لمركز منية النصر بمحافظه الدقهلية ، والجميع يتساءلون ماهو سر غياب الطفلة إنجى محمد السيد عبدة أبوالعنين التي تغيبت عن منزلها بتاريخ 28/5/ 2018 و حتى الان لم تتمكن الأجهزة الأمنية من العثور على هذة الطفلة بنت (العظماء ) الفقراء المجاهدين من أجل لقمة عيشهم اليومية ، الجدير بالذكر أن أنجى المتغيبة تبلغ من العمر حوالى ثلاثه عشر عام وهى تعتبر السند الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى لوالديها بعد أن تركت الدراسة برغم تفوقها لمسعادة والديها فى بيع الخضار من أجل الحصول على لقمة العيش الحلال ، فمنذ ان قامت( إنجي) بالنزول للعمل بمفردها فى ظل مرض والدها لتبيع خضار بهيظ الثمن ولم ترجع الى المنزل من وقتها ، الأمر الذي أثار قلق والدتها المسكينة التى نزلت من منزلها للسؤال و البحث عنها بين بيوت القرية فى أيام رمضان ولاكنها لم تجد من أثار ابنتها سوى صينية الخضار التى كانت تبيع عليها ، وعلى الفور توجهت هى وأقاربها وبعض الجيران الى قسم شرطة منية النصر دقهلية للإبلاغ عن تغيبها بعد ان مرت ايام و لم تعود الي منزلها و بعد ان فشلوا في العثور عليها وتحرر محضر رقم 2586لسنة2018 ، وحتى الأن لم تتمكن الأجهزة الأمنية من العثور علي( إنجى) ، و كان بكاء والدها المسكين رساله استغاثه بالسيد وزير الداخلية وبجميع الأجهزة الأمنية وبكل من حوله و كان يردد جمله واحده ( عاوز أعرف بنتى على قيد الحياة أم توفاها الله كى أرتاح وأريح من حولى ) وتبكى الأم المسكينة قائلة ( أبنتى خرجت من التعليم وهى صغيرة رغم تفوقها لأنها تعلم معانتنا وكانت أحن علينا من أنفسنا وكانت رمز للأدب والأخلاق كل هدفها هو لقمة العيش حتى لبس العيد كانت لاتريدة كى توفر علينا لأنها عالمة بالظروف ) ومر رمضان و اوشك العيد علي ان ينتهي و يمر ولم تظهر إنجى ، رغم ان الإعلان عن تغيبها كان ينتشر على صفحات التواصل الأجتماعى فيس بوك ، ليأتي بخاطرنا سؤالا هل ذهبت إنجى مع الريح ولم تعد فى ظل وجود أجهزة أمنية بحجم وقدرات الأجهزة الأمنية المصرية البواسل ؟ وهل يكون الأنسان فى مصرثمنة أقل من ثمن حزمة خضار يبيعا كى يستطيع العيش بلاقيمة ؟
لانعتقد ونحن نمتلك إدارة رشيدة فى ظل وجود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى أقسم على الأمن والأمان لمصر والمصريين ،
0 comments:
إرسال تعليق