• اخر الاخبار

    السبت، 4 مايو 2024

    الأديب / حسين عبد العزيز يكتب عن : فندق العالمين .. مابين أول مسرحية وآخر مسرحية

     

     



    عمر طويل ما بين شراء اول مسرحية اشتريتها وقراءتها  .. فأول مسرحية اشتريتها كان اسمها " مذنبون بلا ذنب " وهى لمؤلف روسى وهى كانت صادرة عن المسرح العالمى الكويتى .وكانت أول مسرحية أقرأها واقع فى حبها وحب المسرح بصفة عامه ،كانت مسرحية " أوديب ملكا " لتوفيق الحكيم .. تذكرت تلك المعلومات وأيضا تذكرت أول مسرحية كتبتها ، كل هذا أثناء مشاهدة عرض مسرحى فى مكتبة مصر العامة  ..( فندق العالمين ) للمؤلف الفرنسى ايريك إيمانويل شميث (  تلك المسرحية ذات الأسئلة الميتافزيقيا اى  عن الموت وماهيته والحياة ومعنها والمصير والقدر وأشياء فلسفية أخرى

    نشاهد  كل هذا من خلال عرض مسرحى دون خشبة مسرح ودون ملقن ودون ستارة ودون أشياء كثيرة اعتدنا عليها فى مشاهدة المسرحيات ،لكن كل هذا يؤكد على وجود المخرج الذى يعد البطل رقم واحد فى هذا العمل الذى بصمه كبيره لك من شارك فى إنتاجه وخروجه بتلك الصورة المبهرة ، ومع نص العمل مع أداء الممثلين جميعا جعل الجمهور يندمج ومع العرض والأداء والفكر الفلسفى المطروح فى العرض .

    هذا العرض التى تمت تحت إشراف وراعية الأستاذة ايمان ابو الغيط مديرة مكتبه مصر ، ونحن جميعا شعرنا هنا بأهميته المكتبه وما تقدمه لنشر الجمال والابداع لرفع مستوى الوعى عن المتلقى.

    ونعود إلى فكرة المسرحية تلك الفكرة التى تناقش افكار قريبه من أفكار رواية نجيب محفوظ التى اشتغل فيها بأسئلة الكون الكبرى " من اين جئنا والى اين نذهب ؟ مالذى يحدث لنا فيما بين المجئ والذهاب ؟ ما الدور الذى يؤديه الدين فى حياتنا  .

    ما القدر ، وكيف يمارس سطوته علينا ، ماذا تفعل بنا الدنيا ؟!

    إن تلك الأسئلة هى نفسها أسئلة مسرحية نزلاء فندق العالمين  بل هى نفسها أسئلة اغنية مرسى جميل عزيز "من غير ليه "

    وهذا موضوع آخر ليس مجاله الآن ؟!

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الأديب / حسين عبد العزيز يكتب عن : فندق العالمين .. مابين أول مسرحية وآخر مسرحية Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top