هل لى أن أسرد قصة
من واقع الحياة
وان (تقرأ )
لعل المسئول المعنى
ونحن كمجتمع نتفاعل معها بهمة المصلحين
لعلاجها
٠٠٠!؟
٠٠٠
توجهت إلى (قريتى بقطارس) ،
لزيارة (الوالدين ) بالمقابر
فالحنين
شديد ٠٠ !
جلست وكان الوقت بكور ،
وتأملت واعتبرت قدر وسعى ،
وحال الخروج إلتقانى ( قريب ) متوجها إلى فلاحة
حقله
فسلم
{بحرارة حب} فابكانى ٠٠٠!
٠٠
سألت عن (أسرة أيمن ) الذى كان يلتقينى
على الطريق
ويدعونى لفنجان القهوة ،
فاجيبه (بحب خاص) ٠٠٠!
بعد
ان مات وترك أسرة بها حالات تعانى الإعاقة ،
ولم
أكن أعرف ذلك ٥ى حياته ،
فأدركت أنه كان بطل ٠٠٠!
ناديت على ( حسن الطيب)
قائلا :
هلا
اصطحبتنى للاطمئنان على أسرة أيمن ٠٠٠!
وبسرعة٠٠٠٠ تم الإطمئنان
وإدخال السرور ، وفرحنا
جميعا٠٠٠!
فاتتنى (ام مريم ) على استحياء ،
قائلة : لقد استأجرت (القهوة) من أسرة أيمن
٠٠٠!!!؟
فنظرت لتلك وتلك وقلت :
سبحان الله
إنهما يتعاونا على مواصلة العيش بكرامة
يالكما من عظيمات ٠٠٠!!؟
فجلست (جبرا للخواطر )
احتسى
القهوة فتجمع الحضور من أبناء قريتى ٠٠٠
هذا يذكرنى بابى ، وذاك باخى ،
وطال الحديث عن خير الآباء والأجداد ،
ويد النفع والإصلاح والحب ٠٠٠!
حتى جاء عم عوض (الحلاق)
الذى كان يحلق لى صغيرا مرحبا وفرحا
برؤيتى ، ولايريد أن يغادر الجلسة ،
وفجأة وحال الانصراف نادى على ( شاب)
لا اعرفه ، مستغيثا ٠٠٠٠!!!؟
من هذا ؟
ياباشا ٠
سعد (نجار مسلح) وعاطل الآن ،
وله ظروف قاسية ٠٠٠٠!
جلست استمع إليه ٠٠٠!
سجنت ياباشا (٣ سنوات) على ذمة قضية٠٠٠؟!
وخرجت فلم أجد زوجتى وابنتى ،
وأصبحت وحيد وعاطل والناس أضحت ترانى (سوابق)
فكلما توجهت لعمل
ارفض ٠٠٠!؟
عرفت جريمته ٠٠٠!؟
واستفهمت من الحضور عن شخص المذكور ٠٠٠!؟
وقدم إلى (خطاب من قطاع السجون )
موجه لجمعية رعاية المسجونين ،
لمساعدته ٠٠٠!
فقلت له : كم عمرك ؟
قال : ٣٧ سنة
هل لازالت زوجتك على ذمتك ؟
قال : لا
هل ترغب فى أن تبدأ حياة جديدة ؟
قال : نعم
قلت : إذن عليك أن تتصالح مع (الله)
وان تنوى بإخلاص (التوبة)
وان تقرع باب مولاك وتذهب إليه ملتزما
باستقامة ، ولاتلتفت للماضى ، وتعلم من تجربة ما وقع لك ،
واجتهدت أن أدخل السرور عليه ،
وان بث فيه روح الأمل ،
وقلت له ، سنبدأ بالتحصل على موافقة المحافظ
أو الوزير لإقامة كشك أو مشروع مساعدة لك بإذن الله تعالى ،،،
وتم توجيهه لمعالى نائبى دائرة أجا الفاضلين
م٠ عبدالسلام الجبلى ود٠ شريف الجبلى ،
ففرح سعد وفرحت له ٠٠٠!
٠٠٠
ولكن خرجت ،،،،
وانا
أقول:
هل يمكن أن تكون لجمعية المساجين
افرع بالمحافظات والمدن والقرى
لتقوم على خدمة مثل« سعد » ،
وتكون باب خير متاح لإعادة تأهيل
هؤلاء الذين خرجوا للدنيا بعد تنفيذ العقوبة
، حتى نراهم بيننا صالحين ومقبولين. ،
ونأمن
عدم إعادتهم للجريمة مرة أخرى ، باعتبار أننا جميعا أسرة واحدة وما يؤلم أحد أعضائها
يؤلم الآخرين ،
سادتى٠٠٠
أتمنى فرح سعد ٠٠٠!!!؟
0 comments:
إرسال تعليق