لا أحد ينكر أن الكل
(مسئول)( ومواطن)
يجتهد
فى الوصول إلى[ الرفاهية] ،
فتقريبا العمل لبلوغ [المجد]
لايتوقف
،
إذ نرى كل يوم إنجاز فى سباقا لايتوقف ،
باعتبار أننا بالفعل تأخرنا عن
[الركب الحضارى] طويلا٠٠٠!؟
ولكن تأبى التحديات أن تصل بنا إلى تلك الرفاهية
٠٠٠!
وأعتقد أنه أيضا يوجد[ بالداخل]
كما [الخارج]
من يتربص بحلمنا ولايتمنى نهوضنا وتحقيق التقدم
والريادة الحضارية المستحقة ٠
### وأحسب أن هذا هو {التحدى} الصعب الذى يجب
أن نواجهه
بشجاعة وقوة ٠٠٠!
فالمصارحة الذاتية هامة جدا ٠٠٠!
والمكاشفة ضرورة نهضة ٠٠٠!
والمحاسبة نقطة فاصلة للارتقاء ٠٠٠!
فكلنا يعرف أن
إمن الحساب أساء الأدب ،
ولدينا تخطت الاساءة إلى الافساد ٠٠٠!!!
فما قيمة ما{ تملك} من مال وغيره
إن لم
يحقق (سعادتك ) ٠٠٠!!!؟
فكيف الوصول مثلا لتلك السعادة ٠٠٠!!!؟
حينما اسمع مسئول كبير وهو يتحدث عن خططه وآماله
أفرح
٠٠!
وحينما أرى سلوكه ومعاملاته فى الواقع احزن
٠٠٠!
فالبون شاسع ٠٠٠؟!
فما السبب ؟!!!
وحينما أرى عدم ثقة المواطن فى مسئول ما
أحزن ٠٠٠!
وحينما أعرف أسباب عدم الثقة
يزداد حزنى ٠٠٠!
ان مواجهة الحقائق ، شجاعة لايملكها إلا النبلاء
المصلحين ،
باعتبارهم
(أحرار) مناط
قولهم وسعيهم لخير الناس ،
كل الناس
٠
فأنت أيها المسئول الكبير إن لم تكن قدوة فيما
تقول وتعمل
فأنت
(منافق)
بل (مفسد) بدرجة [خبير]٠٠٠!
فد### فالمطلوب سادتى
وعلى وجه عاجل ،
استكمال
الحوار الوطنى لوضع
«روشتة بناء اخلاقى وقيمى وحضارى » تستوعب المتغيرات
والآمال ،
باعتبار أن تلك المخرجات وضمان نجاحها مرهونا
بقناعة
وتفاعل المواطنين [الايجابى] ٠
فالمصداقية فى المسئولية
تعانى الكثير ٠٠٠!
بحكم الماضى وآلامه
وتجارب مسئولين كانوا لايرون إلا أنفسهم ، ويعملون لمجدهم الشخصى وفق عقيدتهم ،
ولذا
كان مآلهم أنهم باتوا
[خارج
التاريخ]
وماسطر
بمعرفتهم [مسح] ٠٠٠!!!؟؟؟
لانه باختصار يفتقد
{الاخلاص}
٠٠٠!
اى اخلاص {الوجهة }
لله
فى عباده ٠٠٠؟؟!
فهل نستطيع من خلال هذا الحوار
ان نصل إلى ترتيب دولاب الوطن ٠٠٠!؟
باعتبار أن العشوائية الإدارية
( مرفوضة )
والكذب (
فجر)
والوطن لايتحمل
تجارب
صغار
أو مغامرات فاسد
أو احتكار
قرار ٠
فالمسئولية الوطنية يجب أن تكون [جماعية]
راع ورعية٠
فالتحديات والتهديدات
لا تستوعب سوى
الرجال
الأبطال الأحرار المخلصين
فهلا بادرنا
سادتى
لإعادة ترتيب دولاب الوطن ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق