لاالشَّمـسُ يَحجُبُـها
عــوَاءُ ذِئَــابِ
كَـــلَّا ولـن
يَقْــوَى نُبَـــاحُ كِــــلَابِ
لااللَّـيـلُ يَسلُبُـهـا
الضِّيَـــاءَ بِكَـفِّــهِ
كَـي يَـنـشـرَ
الظَّلمــاءَ بالأقطـــابِ
مهمـا دَجَـا حِقـدَاً
وأظلَــمَ قَـتْـــرَةً
ظُلُمـاتُــهُ
اكفِـهـرَارُ وَجــهِ عُـبَـــابِ
لَـن يَبلـــغَ
الآذَانَ صَــوتُ نَعِيـقِـــهِ
لَو طَارَ في جُنْحَي
سَــوَادِِ غُــرابِ
أو حَـطَّ في خَبَـثٍ
حَـقيـرُ ذُبَـابِــهِ
فهُـبُــوطُــهُ
مَهــوَى طَنِيـنِ ذُبَــابِ
أو قَـهْـقَـهَ
القِـردُ المَسِيخُ مُفَاخِـراً
بالعُهــرِ وَهْــوَ
أَمِيــرُهُ فـي الغَــابِ
مُستَأسِدَاً ويَظُـنَّ
أَنَّ أُولِـي الخَنَــا
فـي مُـرْتَـقَــى
عَـبَـثِـيَّةِ الألقَـــابِ
وعلـى زَرِيـبَـتِـهـا
تَخُــورُ بَـهِيمــةٌ
مُـذْ نَـالَـتِ
التَّقـدِيسَ بِـالأَبــــوَابِ
أَهُـــوَ الغَـبَــاءُ
أَمِ الجَهَـالَةُ يَاتُــرَى
تُعْمِـي بَـصَـائِـرَ
طُغمَـةِ الأَربَـاب?!
ومِنَ الغَـرَابَـةِ
لاتَسَـلْ عَمَّـا مضَـى
في عـابِــــدِ
الأزلام والأنـصَــــابِ
ليس الغريبُ وُلُوغُ
ألْسنَـةِ العِـدَى
في عِرضِ أحمدَ
مَنبَعِ الاأطيــابِ
لَـكِـنَّ أغــربَ
مِنـهُ دَسُّ مُـنَــافِــقٍ
شَهْـدَ اللِّسـانِ
على سُمُـومِ لُعَــابِ
والأَغـربُ الأَدهَـى
انتشـارُ نَسَائِـمٍ
في حُـبِّ خَيرِ
الخَلـقِ من مُرتَـابِ
أو مَـدحِــهِ
عِنــدَ الجِــدَال تَمَـلُّـقـاً
في ظاهــر المُستعـطِـفِ
الجَــذَّابِ
وأَمَـــرُّ من
هَــــذا وذاكَ غَــــرَابَـــةً
طَعْــنُ الحـبيـبِ
تَعَمُّـــدَاً بِـسِبَـــابِ
مِـن مُنتَهَـى
سـقـطِ المَتَـاعِ لِأُمَّـتي
بلسـانِــهِ المَسمــومِ
قبــلَ النَّـــــابِ
في جُـــــرْأةٍ
هَـمَـجِيَّــةٍ لاتَـرعــوِي
عَـن غَـيِّــها
في أَطـهَـــرِ الأَنســابِ
لِـــوَقاحَــــةٍ
وحَمَـــاقـةٍ وعَــــداوةٍ
تُنبِي رَزِيَّــتُـــها
بِـشَـــرِّ مُـصَـــــابِ
فإذا امتَطَتْ
ظَهـرَ الحمــارِ أُتَـانُـهُ
نَهَـقَـت بِأَنـكَـرِ
صَــوتِــهِ الأَعـرابي
لاتَـرتَـقِي جِـيَـفُ
الهَـجِـينِ بغالَـهـا
إِلَّا لِتُـخـصِــبَ
أَنْــتَــنَ الإنـجـــابِ
أََوَ يطهُـرَ
النَّجَسُ المُـذَابُ بِخِسَّــةٍ
لِجِـرَاءِ هَـرطقـةٍ
الفَــمِ الكَــذَّابِ?!
سَيَـبُــوءُ ماأَرغَـى
وأزبَــد ساقِطـاً
في مُنتَـهَـــاهُ
كجمـلـــةِ الأذنَــــابِ
بِسِــوَاهُ يعلُـو
الرَّأسُ خيـرَ مَكـانـةٍ
خَفَقَـتْ لِنَبـضِ
القلـبٍ في الألبـابِ
ماالــرُّوحُ تنبـضُ
للحبيـب تَـعَبُّــدا
فـي ذِكــرِ قُدوَتِــهِ
على المِحــرابِ
تَتَضَــوَّعُ
الأصـواتُ مِسـكَ نِـدائِـهِ
فَصَـــدَاهُ عِـطـــرُ
مَـــآذنٍ وقِبَـــاب
صَلَّـى عَليــهِ
اللَّــهُ ماقَـلــبٌ هَـفَــا
لِـنَــبِــيِّـــــهِ
والآلِ والأصـحـــــــابِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2022/6/6 م
0 comments:
إرسال تعليق