بلادي تستغيث
ولا مجيب....
بلادي في كل يوم
على الموت
تستفيق...
ذبح ها هنا
وهناك سبيٌ تهجير
بمّن نستجير...؟
فُتحت الحدود
لبيع طوائفٍ
منّا...
وقالوا هل من مزيد..؟
سبايا نساؤنا
واُخريات
بالسلاسلِ تسير...
بيوت اللهِ
هُدّمَت
وكنائس
اُحرقَت
ولم يبقَ
سوى
أشباح حولها
تستدير....
مَن نستشير....؟
وكيفَ للخلاصِ
من سبيل....؟
دماؤنا مباحةٌ
مذاهبُنا تأريخُها
شكوة تعتليه.....
هذه حياتُنا
مسارحٌ
وكلّنا أدوارُ
نتقن فيها التمثيل....
منّا قاتلٌ
مدفوع
ومنّا يقتلُ سبيل.....
هذا يحرقُ
وذاك للحرمات يستبيح.....
وتلك
تنتخي أغرابًا
لذبحنا تريد....
وبعض مشايخ
فتحوا مضايفًا
للدسائسِ تحيك...
وأحزاب
تشتري
وأحزاب تبيع....
كم قصورٍ
بُنيت على
أجداثِ
رفاتنا.؟
ورفاتنا
بلا تغسيل
بلا تكفين.....
بكيناها صمتًا
وخلسةً
كان العويل....
حتى حدادنا كان
ليلًا فيه
العتابُ يستطيب....
كلنا على لائحة
الموت
مقيدون....
لكنّما في
موت
بعضنا
تأجيل .....
0 comments:
إرسال تعليق