كتب: عبد الرحمن مؤمن عبد الحليم
اجتهدت
لتحقيق حلم هام لها واختارت مجال إنساني خطير واستطاعت أن تتفوق فيه ولكن لازالت
تسعي لتحقيق الأفضل بصورة مستمرة أنها الطالبة ميار بدوي أبو العنين
طالبة
في الفرقة الرابعة تربية خاصة تخصص إعاقة سمعية وموهبة التي وصلت الان لمدرب مساعد
وتري أنها تعلمت كثيراً من الكورسات ومن الصم أيضاً وأن الدمج بينهما هام من اجل
سرعة التعلم بصورة نظرية وعملية
تتحدث ميار عن رحلة طموحها وكفاحها في هذا المجال
قبل تعلمي لغة إشارة كنت حابة الاغاني المترجمة بلغة الإشارة لكن بعد ما اتعلمت حبيت إني أترجم فيديوهات توعوية تفيد الصم أكتر من الأغاني .
علما
بأني لست من مؤيدي ترجمة الاغاني للإشارة إلا إذا كانت الأغنية دي في رسالة تفيد
الصم
و
أيقنت بضرورة أن أفيد فئة الصم بفيديوهات أكثر فائدة لذلك عملت مشروع تخرجي فيديو توعوي عن مرض السكر
وإن شاء الله عندما أطور من نفسي
أكثر أنوي أتجه لترجمة فيديوهات أثرية
وتاريخية بما إنني شعبة مواد إجتماعية فأحببت
أدمج بين التاريخ والمعالم الأثرية بما تعلمته من لغة الإشارة
و
بنصح أي شخص يريد يتعلم إشارة بعرض ترجمة
أغاني من أجل إفادة الصم وليس من أجل
الشو ويحاول بأكبر قدر السعي لدمجهم
في المجتمع .
وبصراحة بدأت
في تعلم لغة الإشارة عندما وجدت إستعداد ورغبة داخلية من فترة طويلة في تعلم لغة الإشارة فجربت ورشة لأخذ فكرة ثم قررت بعد ذلك
أخذ دورة تدريبية شاملة من أساسيات الإشارة حتي الترجمة الفورية ولكي أصل لهذه المرحلة كان من
الضروري أن أبحث عن مدرب متمكن محترف و لم
أجد أفضل من المدرب أبوالخير أحمد والحمد لله كانت فترة الدورة ممتعة لمده ثلاثة
شهور والحمد لله كنت المركز الخامس على مستوى الدورة
حصلت
أيضاً علي دورة تخاطب تابعة لجامعة عين شمس
تحت إشراف المدرب أبوالخير أحمد ومجموعة ثانية من المدربين
ولازالت
حتي الآن في بداية المشوار وأسعي لتطوير نفسي ولا أحب أن أتسرع بأعطاء كورسات إلا بعد أن أصبح متمكنة 100٪
وحالياً أنا مدرب مساعد
وتدعوا
ميار الجميع معرفة أساسيات لغة الإشارة علي الأقل فربما تكون سبب في إنقاذ مريض أو مصاب من الصم ويحتاج
لمن يسعفه ويفهمه وينفذه سريعاً .
0 comments:
إرسال تعليق