أتظن أنك سوف تمضي شامخاً
تقضي السنين مبجلاً مسرورا
و لذا تنافس من ترى ببسالة
لتعيش في كون يفيض زهورا
تبكي على الدنيا بكاء متيم
و الدين غاب عن العيون ضمورا
رحل الحزين إلى الخلود كأنه
ما مر في هذي الحياة مرورا
ظن الغريب بأنه متوطن
فرأى الظنون تغافلاً و غرورا
و رأى اللباب و كان عنها تائهاً
عاش الحياة مع الصحاب قشورا
0 comments:
إرسال تعليق