قدرنا ان نعيش في هذه الدنيا كحكاية سطرت حروفها الأيام وحفظها الزمان ..فينا من يعيش مرفها وكما
يقول البعض ولده وفي فمه ملعقه ذهب ،وفينا
من بعيش وسط الحال ،ومايهمنا ان نحكي حكايته ..المعدوم في هذه الدنيا ومن سدة
بوجهه الطرق وضاق به العيش وهو متكبد في
عائلة كبيرة كلهم جياع يعيشون على فضلات الاغنياء.. ملابسهم رثة الحال يؤلمك
منظرهم ..يسيرون وراء العيش كالنمل لايهدئون لحظة ..ورغم كل هذا تجدهم ليس من هذه الدنيا نجد فيهم حكايات وقصص معبرة يندهش العقل لاسماعها اذكر واحدة
منها
رجل يبيع اطفاله من اجل ان يعيش حياة
كريمة ومااحرق قلبه وادمى عينه الطفل الصغير الذي كان لايفارق امه اخذه تاجر نزعت من
قلبه الرحمه كان يضرب الصغير لاي شي يعمله وكثيرا ماكان الطفل يبكي لحاله
وتمنى ان يرجع الى والده لكن القدر
جعله ان يكون عبدا مطيعا الى سيده القاسي المنزوع الحنان والرحمه
مرت الايام وكبر الصغير على المعاناة
والهم وحمل في قلبه قساوه السيد الذي كان ينهره
كانت لهذا السيد القاسي بنت جميله مدلله تحسبها ملاك يمشي على الارض كثيرا ماكانت تحن على هذا الطفل
المسكين ،لكن قسوة اباها حالت بينهما
وجرت الايام ومرض السيد بمرض عضال
انهكه جسده القوي واصبح لايقوى على الحركة ؛مماجعل هذا الولد ان يكون مسيطرعلى المكان وكان
بوده الانتقام من هذا الرجل لولاانه يحمل في داخله طيب واخلاق ابيه وحبه لابنة
الرجل القاسي وكان مطيعا لسيده حتى ندم على مافعله معه وارادة ان يعوضه عن ذالك
العذاب والالم
الذي عاشه ان يزوجه ابنته فتزوجها
وعاش معها خيرا حتى توفي ذالك السيد واصبح مديرا لثروة زوجته وعندما كبرهذا الشاب
بالتجارة واصبح اسمه في كل مكان وهذا من بركات الرحمن عليه ان يبحث عن والداه
ويعوضهما ذالك الحرمان فارسل عماله الى شتى البقاع ووجدهما في نهاية المطاف وقدبان
الكبرعليهما وبحث عن اخوته وارجعهم الى بيت كبير يخدمهم الخدم ليعيشوا حياة
الامراء ويعوض الله شقائهم وبؤسهم خيرا.
0 comments:
إرسال تعليق