عِندما كان الكربَّ حُزناً
كنتُ ازرع إبتسامةْ
عِندما عمّ الظلمُ قوماً
ثار فكري في حُسامهْ
عِندما غادر البعضُ ذُلا
كنتُ
باقٍ في
كرامه
عِندما يقرأ القُراءُ جزءاً
كنتُ أقرأ كل
كلامهْ
ليس مدحاً حين قلتُ
علمي للجاهل
علامةْ
ليس كذباً بل صريحاً
كل
كلامي وانتظامهْ
ليس كل من نال مدحاً
ترتكز فيهِ
الشهامةْ
ليس كل من أهدى ورداً
صادقاً يُدرِك
غرامهْ
في نفاق الوجدِ يرنوا
واعلن الجبنُ اغتنامهْ
في رياء البعضِ يدنوا
يتخبأ في طي لثامهْ
لو يبات المرء جوعاً
هذا ليلي لا
أنامهْ
منهج الدينِ
الحنيفِ
واضحاً شرطه ونضامهْ
ادركوا الإسلام
فعلاً
في حلاله وفي حرامهْ
لا تضنوا باتَ عزمّي
نائماً جنبَ
القمامةْ
لا تضنوا في اكتراثي
خائفاً ارجوا السلامةْ
لو يدوم للإنسانِ مُلكاً
كانَ من قبله استدامهْ
في شروع الدينِ جهراً
أعلن القلبُ هيامهْ
في شروق الشمسِ حقاً
ينجلي ليلي بظلامهْ
لو
اقترف أيِ ذنبٍ
أجهر
التوبة بندامةْ
كل
هذا لأني أُدرِك
كل حسابات
القيامةْ
من نصيبي يبقى اسمي
ذو
معاني ذا أُسامةْ
من عروقِ الودِ تصحوا
يقظةٍ حاطت
احلامهْ
من جذور الكرهِ تسروا
بين اجداث
الملامةْ
صدقوني ذا خطابي
لم
ارد انهي ختامهْ
لكنني اشعر
بعشٍ
هاجرت منه الحمامةْ
0 comments:
إرسال تعليق