ويعرض عزيز القوم عنا
ونحن لقيناه باشتياق
لعله لم يقبل منا قربا
ولم يرض منا العناق
توددت إليه بكل جميل
وهو عني قد افترق
أرنو إليه صبابة
لعل بباب الود طرق
يداعبني شوقه ليلا
وأسرح بخياله امدا
وصاله يهزنى طربا
عشقي له صار هوسا
في دفاتري أرسمه لوحة
هي أجمل اللوحات
نظرة منه امنية تمنيني
بل هي أغلى الامنيات
فلم لا تشعرين بقربي
تعلقي بك ليس بذنبي
كوني لي كأسا أملأه
بعشق تارة وبخمري
تعالي اسقيني غراما
يرويني حتى مماتي
أنيري بعينيك دربي
طيفك يحيط بي ويرعاني
0 comments:
إرسال تعليق