أطلق
يديك وَدَع الظلام ينهار..
واجلس
معنا ..
لعلنا
نتفق في صنع القرار..
واكتب
نشيد الحب ..
بعيدا
عن زوابع الأشرار..
ياراكب
الريح بلا رؤيا..
هل
لك ان تكتم الاسرار..؟
إنا
ندافع عن وجود لنا..
فلا
يهمنا حقد الآثيم الضار..
هذي
بلاد الشرق..
عادت
أسيرة التشرذم والدمار..
وراح
الكل يسخر منا ..
ونحن
نعادي بعضنا..
ونضرم في الديار النار..
حتى
برأت حضارة الماضين منا..
وحبيبة
بكت على اساورها..
مسلوبة
منها وضح النهار..
ونساء
تلجأ لغيرنا..
هرباً
من ظلمنا وظلم حاكم جار..
مَن
كان يحبنا كذبا ..؟
ولى
هاربا من قبضة الاقدار..
طافت
بنا حروب السلطةوالمناصب..
وزعمنا
إننا ألأحرار..
تباً
لعهد نحن فيه..
وتباً
لعصر النفاق الذي آتى بنا..
وراح
يمضى نحو الاندثار..
لم
تبق آثار لنا..
كانت
قديما مرحا للنفس..
وجذور
لاصولنا في كل اعتبار..
0 comments:
إرسال تعليق