• اخر الاخبار

    الأربعاء، 2 يونيو 2021

    المخدرات والإجرام وجهان لعملة واحدة..بقلم : إسماعيل ميره

     


     نيران الحزن تحرق جدار المنزل..مع تزايد وتيرة الجرائم الأسرية المفجعة في المجتمع المصري ولعل أحدثها ما حدث في قرية تابعة لمركز منشأة القناطر شمال محافظة الجيزة قيام أخ بذبح أخيه والسبب إدمان ذلك الجرثوم اللعين ما يسمى "بالمخدرات"الذي تسبب في غياب عقله وصار لا يشعر بأي مسئولية إنسانية إطلاقاً.

     القضية التي نحن بصددها وهي ؛كان الأخ جاس مع أخيه "القاتل والمقتول"، ودار بينهم حوار طبيعي ك المعتاد دون شجار ولا عنف، حتي أرسل الأخ المقتول إبن القاتل يشتري له بعض الأشياء من السوبر ماركت.

    قام القاتل دون سبب يستدعي لما سيحدث فأمسك بثياب أخيه وهوا جالس علي الكرسي دون توقع حدوث ذلك  فأخرج  السكينة من جيبه وذبحه. كان يجلس معهم بن اخيهم الذي ما توقع اطلاقا حدوث ذلك، ولو توقعو لدافعو.

    وفوجئو بما حدث اخذ يصرخ وينادي باعلا صوته فجائه والده وعمه فوجدو أخاهم يغرق في دمه واخاهم القاتل يقف دون هرب، ولا إنقاذ أخاه. لكن قضاء الله قد نفذ  لا محاله وشاء الله أن تخرج روحه الي خالقها.

    وصار" الأخ قاتل أخيه " دون وعي وشعور بما حدث.

    ان مرضه النفسي بسبب طليقته وإدمانه للمخدرات كانا سبب في غياب عقله بصورة مستمرة. حتي قال بلسانه ( هوا ربنا أراد كدا وخلاص نعمل اي. لو عايزين تموتوني موتوني)

    إن هذه القضية ليست مقتصرة علي شخص أو منطقة بعينها. بل أصبحت تمس كتير من شباب بلدنا، فإن هذا الجرثوم قد تسلطن في كثير من شبابنا وأنتشر إنتشارا باهظا حتي صاروا يتاجرون به في الطرقات العامة وأصبحت عادة في المجتمع. إن الأمر حقا في غاية الخطورة والحذر.

    فنطالب الحكومة بإتخاذ كافة الإجراءات التي تمنع وتردع كل من يتاجر او يتعاطي هذه المخدرات.

    وإلا ستزداد أعداد القتلى دون توقف ويضيع المجتمع بين قاتل ومقتول ومغتصبة ومسروق ولتعددت الجرائم.  في الإدمان سبب الدمار.

    نطالب الحكومة بتبني هذه القضيه ووضعها نصب العين، والقضاء علي منتجي المخدرات ومزارعيها وتجارها،

    فنرجو  من الحكومة أن تتعاون بشمولية في جهودها للقضاء علي ذلك الجرثوم.

    فلو اتخذ قرار بإصرار وجدية لقل تجار المخدرات وسيصبح من الممكن الحصول علي النتائج المرجوة.

    1. عدم الحصول علي المخدرات بسبب عدم توافرها.

    2. تشجيع مدمني المخدرات علي البحث عن العلاج الإيجابي وعلي إعادة تأهيل أنفسهم.

    ومن ناحية أخرى فعلي المجتمع توعية الأطفال والمراهقين بخصوص العواقب الخطيره التي تسببها المخدرات.

    وفي الختام نداء الي جميع الآباء وأولياء الأمور حافظوا علي أولادكم ومجتمعاتكم من الضايع.

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    2 comments:

    1. حبيبي الله ينور عليك وربنا يزيدك من فضله

      ردحذف
    2. فتح الله عليك يا ابراهيم

      ردحذف

    Item Reviewed: المخدرات والإجرام وجهان لعملة واحدة..بقلم : إسماعيل ميره Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top