عرفتك يا أرض من زمن
تحضرين بأنقى الملامح
فقلت أطلي بزرعك
إن اختفاءك عنا عنيف و جارح
و عندك من روعة القمح و الورد
ما يشعل الخصب في الأمنيات و يزجي
المنائح
و لا تخبري الناس عن أقرب الناس
منك قبيل حضور الربيع
فقلبي قليل العطاء
و لكنه في يديك طحين الشعوب
و شمع رفاق الفداء
لأني خرقت القوانين جهراً .....
فثار غبار الجميع
و جئت إليكِ وحيداً و حولي الغثاء
بقلبي أتيت وحيداً قليل العطاء
و لكنه في يديك الشموع
التي تحتفي بولادة زهر الوفاء
تعبنا كثيراً كثيراً
وغصنا بعمق الفضاء
لنبحث عنك و ننقذ صبحك
من غيمة تنتمي للصقيع
و يأخذنا الشح للريح
تأخذنا النفس للقبو
يا ليتنا نتقي عثرات العداء
و ينهض في القلب حب و شكر لرب السماء
على نعمة لم نداوم على شكرها ...
فاستحالت هباء
و تنهض في الأرض أغصاننا
في طريق الغبار
وينبت في صخرة العمر
غصن و ماء
0 comments:
إرسال تعليق